المعارك مازالت مستمرة في اللجنة الأوليمبية بين المستشار خالد زين الدين رئيس اللجنة الأوليمبية المستبعد والمهندس هشام حطب النائب والقائم بأعمال الرئاسة لمنع كل منهما الآخر من دخول اللجنة الأوليمبية لترتيب الأوراق والمستندات الخاصة بكل منهما لإبعاد أي شبهة أو مخالفة تتعلق بهما. وطالب المستشار خالد زين الدين اللواء سامح مباشر عضو اللجنة الأوليمبية بتوليه رئاسة اللجنة الأوليمبية لحين الانتهاء من التحقيقات التي يجريها الجهاز المركزي للمحاسبات، بينما رفض «حطب» مؤكداً أنه الأحق برئاسة اللجنة طبقاً للوائح والقوانين والميثاق الأوليمبي لأنه يشغل منصب نائب اللجنة الأوليمبية. وقد شهدت اللجنة الأوليمبية خلال الساعات الماضية توتر موظفي الأمن بسبب الخلافات التي تدور بين «زين» و«حطب» حول منعهما من دخول اللجنة الأوليمبية. ومن جانبه حذر الدكتور علاء مشرف عضو اللجنة الأوليمبية رئيس اتحاد تنس الطاولة، موظفي اللجنة الأوليمبية من التعامل مع المستشار خالد زين الدين المستبعد حالياً من رئاسة اللجنة الأوليمبية لوجود مخالفات مالية. وطالب الموظفين المقربين من «زين» بعدم إرسال أي مذكرة أو أوراق أو مستندات، مهدداً الجميع بالإقالة في حالة إثبات أي شيء يدين أي موظف في الأوليمبية، كما حذر «مشرف» الدكتور مسعد أبوالرجال المدير التنفيذي للجنة الأوليمبية من تسريب أي أخبار أو أوراق تخص «زين» إلا بعد إجراء التحقيقات الموسعة التي تجري من خلال الجهاز المركزي للمحاسبات. ومن جانبه أعلن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة أنه لا علاقة له بالخصومات والمعارك التي تجري باللجنة الأوليمبية حالياً، مؤكداً أن وزارة الرياضة لن تتدخل في شئون اللجنة الأوليمبية لعدم القيل والقال بأن هناك تدخلاً حكومياً. وأشار إلي أنه بالرغم من تلك الصراعات التي تشهدها اللجنة الأوليمبية، إلا أن وزارة الرياضة تحرص علي عقد اجتماعات مع رؤساء الاتحادات الرياضية للإعداد الجيد للدورة الأوليمبية القادمة بالبرازيل.. وأضاف أننا نسعي للتأهل بعدد كبير من اللاعبين المتميزين لحصد أكبر عدد من الميداليات الأوليمبية.