قالت صحيفة ديلى ميل البريطانية إن مقتل المعارض الروسى بوريس نيمتسوف قد يكون له علاقة بصديقته عارضة الأزياء الأوكرانية أنا ديورتسكايا التى كانت ترافقه أثناء لحظة إطلاق النار عليه أثناء عودتهما إلى المنزل، بعد لقائهما فى أحد مطاعم منطقة "ريد سكوير" بروسيا مساء يوم الجمعة الماضية. قالت الشرطة الروسية إن نيمتسوف تلقى أربع طلقات نارية موجهة إليه من سيارة لا تحمل أى علامات مميزة بالقرب من قصر الكريملين بالعاصمة موسكو فى روسيا. استجوبت الشرطة الروسية العارضة الأوكرانية بعد الحادث وأطلق سراحها فى فجر اليوم بعد تحقيقات استمرت لعدة ساعات. قال أصدقاء"أنا" و"نيمتسوف":" إنهم يخشون إلصاق تهمة "القتل بأغراض سياسية" لعارضة الأزياء التى كانت ترافق المعارض الروسى لحظة وقوع الحادث لأنها تحمل الجنسية الأوكرانية وخاصة لأنها لم تصب أثناء الحادث. قالت إحدى الصحف الموالية للرئيس الروسى فلاديمير بوتين Life News إنه من المحتمل أن يكون وقع شجار بين العارضة ونيمتسوف بعد توصل أحد كبار المحققين فى القضية أن العارضة الأوكرانية سافرت إلى سويسرا منذ فترة لإجراء عملية إجهاض طفل منسوب لنيمتسوف، ولذلك لا يمكن استبعاد حدوث مشادات بينهما قد تكون أدت للتخطيط لقتله. كان قد أعلن المعارض نيمتسوف قبل وفاته عن دعوة لمسيرة حاشد اليوم الأحد ضد الدور الروسى فى الحرب ضد أوكرانيا ونية ضم القرم لروسيا.