شنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، هجوما لاذعا على الوثائق السرية التى سربها جهاز المخابرات بجنوب أفريقيا وروسيا، والتى من بينها ابتكار إسرائيل طريقة لتجفيف مياه النيل ومنع وصوله لمصر. تحت عنوان "النباتات مؤامرة مثل الانتحاريين.. هل هو واقع أم الخيال؟"، ذكرت الصحيفة ، إنه أنه فى إطار الصراع العربى الإسرائيلى حاولت إسرائيل منذ عقود منع وصول مياه نهر النيل إلى مصر، وذلك بالتركيز على نقص المياه المتدفقة للقاهرة. وأوضحت الصحيفة أن وزارة العلوم والتكنولوجيا فى إسرائيل قامت بإجراء العديد من التجارب، انتهت بتطوير "نبات مائى" ينمو على ضفاف النيل، يحتاج كميات هائلة من المياه لكى ينمو، وعند زرعه فى مياه النيل يؤدى إلى خفض كميات مياه النيل الواصلة لمصر. وقامت الصحيفة بالتشكيك فى مصداقية تلك الوثائق محذرة من أنها قد تكون مزورة، مؤكدة على أن معظم الدول الأفريقية، تسرد قصصا هى أقرب من الخيال. ومن ضمن الوثائق المسربة أيضا كشف العلاقات المضطربة بين جنوب أفريقيا وإسرائيل مشيرة إلى الرحلة التى قام بها وزير الخارجية "أفيجادور ليبرمان" لأفريقيا فى عام 2009 والتى كانت تحت ستار المساعدات الإنسانية لدول القارة ولكنها في الأساس كانت لعقد صفقات أسلحة واستغلال موارد الأفارقة، من بين الدول الأفريقية التي زارها ليبرمان كينيا ونيجيريا وغانا وأوغندا وإثيوبيا.