أكد السفير عفيفي عبد الوهاب سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية على الأهمية البالغة للزيارة التي سيقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الأحد القادم للمملكة العربية السعودية، والتي من المقرر أن يلتقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، كونها تأتي في توقيت بالغ الحساسية والدقة يستدعي من البلدين الشقيقين مزيدا من التعاون والتنسيق والتشاور لمجابهة التحديات التي تواجه المنطقة وعلى رأسها قضية محاربة الإرهاب والتطرف. وقال السفير عفيفي في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة حول دلالات الزيارة إن " دلالات الزيارة واضحة تماما لكل مراقب ومتابع حتى بالنسبة لرجل الشارع الذي يهمه متابعة تحركات مصر في هذه المرحلة خاصة مع الدول المؤثرة مثل المملكة، فهي تأتي في توقيت لا يخفى على أحد مدى أهميته بالنسبة للجميع وخاصة بالنسبة للمملكة ومصر، فالمنطقة تواجه تحديات كما نعلم جميعا ومخاطر عديدة وكثيفة وجسيمة تستدعي بالفعل من الجانبين المزيد من التشاور والتنسيق والتعاون وهو الأمر القائم بالفعل بين البلدين دائما، حيث يتم التشاور فيما يتعلق بكافة القضايا ذات الاهتمام المشترك سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، خاصة وأن للدولتين دورا رائدا في محاربة ومكافحة الإرهاب والغلو والتطرف والجماعات التكفيرية التي انتشرت في أماكن كثيرة من العالم العربي". وأشار السفير إلى أن هناك هما مشتركا بين البلدين لمواصلة سعيهما الدؤوب، ودورهما الرائد في مكافحة هذه الظاهرة التي تشكل خطرا ليس فقط على المنطقة العربية بل على العالم أجمع، مؤكدا أهمية هذه الزيارة، خاصة في هذه المرحلة التي تستدعى تضامن وتكاتف كافة الدول العربية لمواجهة ظاهرة العنف والإرهاب. وحول المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده في مصر قال إن "أجندة المباحثات بين القائدين والزعيمين ستكون مفتوحة لمناقشة كافة المسائل ذات الاهتمام المشترك سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي أو فيما يتعلق ببحث كافة أوجه العلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن ملف العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين يبقى دائما محل بحث وتشاور بين البلدين والزعيمين.
