رفض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الجمعة تأكيد هوية البريطاني المسؤول عن عمليات ذبح الرهائن لدى تنظيم داعش والمعروف إعلاميًا باسم "الجهادي جون". وقال كاميرون اليوم عند سؤاله عن"الجهادي جون" إنه لا يناقش حالات أو قضايا مفردة، مشيرًا إلى أن أجهزة الأمن ستبذل كل ما في استطاعتها"للعثور على هؤلاء الأشخاص". ويذكر أن وسائل الإعلام البريطانية والأمريكية كشفت النقاب عن اسم المسلح الملثم التابع لداعش، الذي ظهر في لقطات فيديو لذبح بعض الرهائن الغربيين، وهو محمد إموازي، بريطاني كويتي المولد كان يعيش في منطقة وست كينسنجتون في غرب العاصمة لندن. ولم تعلق الشرطة البريطانية على الكشف عن هويته مشيرة إلى أنها تواصل تحقيقاتها. وكان إموازي معروفًا لدى أجهزة الأمن البريطانية قبل انضمامه لداعش عندما تواصلوا معه في السابق أثناء الاشتباه بأنه سيسافر إلى الصومال للانضمام للصراع هناك. وغادر الإرهابي بريطانيا إلى دار السلام في تنزانيا في مايو عام 2009 بصحبة رجلين.