وافق ديوان عام محافظة المنيا على إقامة 40 عمارة سكنية بواقع 880 وحدة سكنية و160 بدروم لمحدودي الدخل بأرض الروبة بمدينة مطاي لحل أزمة الإسكان التي يعاني منها قطاع كبير من أهالي المركز. وحاولت خفافيش الظلام تعطيل هذا المشروع بالمركز، وسعت بكل الطرق لوقفه، مستخدمة أكاذيبها وإشاعتها التى تعلم أن السيىء منها ينتشر بين الناس، تارة بأن سمك الصبة الخرسانية أقل من المعدل ، وتارة أخرى أن الصرف الصحى يهدد تلك العمارات، وخاصة أن هناك بعض المتجاوزين والمتعدين على تلك المساحة، التى قامت الدولة باستعادة هيبتها وطردهم وإزالة 18 حالة تعدٍ بالبناء على تلك الأراضى، فحينما تعم حالة من التخبط بين الحقيقة والإشاعة، والواقع الفعلى والأكاذيب والتلفيق. وسعت "بوابة الوفد" أن تستوضح الحقيقة، ولوقف تلك الشائعات، التى تعمل على تقويض الإنجازات. وقال اللواء ناصر فتحى عبد السلام رئيس مركز ومدينة مطاي:"إننا جميعًا نقدر الصحافة كعين رقابية على أوجه الفساد، ولكننا نرفض وبشدة أي تجاوزات أو مغالطات يكون من شأنها بث حالة من التوجس لدى الأهالي، وتكون مقصودة ومتعمدة تخدم بعض النفعيين وأصحاب المصالح، التي تحاول دائمًا وأبدًا عدم إتمام هذا المشروع الكبير، فالحقيقة أن أرض المشروع هى أرض أملاك دولة، تم تخصيصها بالقرار رقم 406 لعام 2011 لمساحة 36 ألف متر تقريبا، بطول 1500 متر وبعرض 28 مترًا، لإنشاء عمارات سكنية، للتخفيف عن المواطنين وحل أزمة الإسكان التى يعانى منها قطاع كبير من أهالى المركز، وتم تسليم الموقع تسليمًا ابتدائيًا للجهة المناط بها تنفيذ المشروع، وهى مديرية الإسكان والمرافق بالمنيا، وتم اتخاذ الخطوات الفنية والهندسية لهذا المشروع، التى تمثلت فى عمل جسات على أعمال التربة وتم إعداد تقرير التربة، عن طريق كلية الهندسة جامعة المنيا، وتم إعداد الرسوم الهندسية المعمارية والإنشائية، وتحديد المشروع، وعدد العمارات السكنية والوحدات السكنية، وعلى أساس فنى سليم ودقيق".