يشهد نادى الإسماعيلى حالة من التذمر بين صفوف لاعبى الفريق الأول للإسماعيلى بسبب تأخر صرف نسبة 25% الثانية من مستحقاتهم المالية، حيث قص شريط العصيان داخل الفريق الحارس المخضرم عصام الحضرى حيث غاب لليوم الثالث على التوالى عن التدريبات اليومية بدون إذن مسبق بسبب غضبه من تأخر صرف مستحقاته رغم تلقيه لأكثر من وعد سابق من الجهاز الفنى ومجلس الإدارة بصرفها دون وجود أى تحرك رسمى على أرض الواقع، مما دفعه للجلوس فى البيت لحين صرفها حيث حصل الحارس على 250 ألف جنيه عند توقيعه العقود فى شهر يوليو الماضى ومنذ ذلك الوقت لم يستلم الدفعة الثانية. وفى إطار الأزمات قرر البرازيلى الكسندرو لوبيز صانع ألعاب الدراويش السابق العودة إلى بلاده الجمعة بعد فسخ تعاقده مع النادى وقرر مقاضاة النادى فى الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا بسبب مستحقاته المالية التى تصل إلى 30 ألف دولار. وفى نفس الوقت يحاول مسئولو الدراويش احتواء أزمة مستحقات البرازيلى ريكاردو المدير الفنى السابق بمنحه 40 ألف دولار بدلاً من 30 ألف دولار التى رفضها للرحيل فى هدوء حيث يطالب ريكاردو ب65 ألف دولار متأخرات للنادى. ومن ناحية أخرى رفضت الشركة الراعية للنادى الإسماعيلى منح النادى مستحقاته المالية فى هذا الشهر وذلك بسبب توقف مسابقة الدورى العام بعد أحداث ستاد الدفاع الجوى حيث تخشى من إلغائه، وبالتالى لن تصرف أى أموال إلى بعد وضوح الرؤية بعودة النشاط. وفى نفس الوقت أوصى طارق يحيى المجلس بعدم صرف مستحقات مالية لعدد من الجدد فى مقدمتهم للاعبان عبدالحميد شبانة وبهاء مجدى لتواضع مستواهم الفنى.