رأت صحيفة (جارديان) البريطانية أن نشر الجماعات الإرهابية للفيديوهات المسجلة ومحاولة إخراجها بشكل جيد وبجودة عالية أصبح "موضة" بينهم ومحاولة من كل منهما لاستقطاب أكبر عدد من الشباب للانضمام لها، ووسيلة لخطفها الأضواء عن باقي الجماعات الأخرى. جاء ذلك في إطار تعليق الصحيفة على الفيديو الذي نشرته حركة "الشباب" الصومالية والذي تهدد خلاله بتنفيذها عمليات إرهابية في مراكز تجارية في الغرب، ورأت أنه محاولة منها لإثبات وجودها بين الجماعات الإرهابية التي صعد نجمها دوليا كتنظيم داعش وبوكو حرام. وقالت الصحيفة إن تلك الحركة الإرهابية، التي باتت تشعر بتهمشيها دوليا، تحاول سرقة الأضواء من خلال الفيديو الذي نشرته على الإنترنت ومدته 77 دقيقة وهددت فيه بتنفيذ عمليات في شارع اوكسفورد في لندن ومركزين تجاريين في العاصمة البريطانية هما "وست فيليد" و "مول أوف أمريكا" و "ادمونتون مول" في كندا". وحذرت الصحيفة من أن هذا الفيديو يعُد تأكيد على أن العملية التي نفذتها تلك الحركة الإرهابية في "وست جيت مول" في نيروبي وراح ضحيتها 67 شخصاً، ما هي إلا "البداية".