أكدت منظمة العدل والتنمية الحقوقية أن التنظيم الدولى للإخوان المدعوم من تركيا وقطر والولايات المتحدةالأمريكية وبعض الدول الأوروبية بدأ فى تدريب وتمويل عدة ميليشيات إرهابية داخل قارة أفريقيا وعدد من الدول الأفريقية من بينها الصومال والسودان لتوجيه ضربات إلى مصر عبر الحدود المصرية السودانية إضافة إلى نقل تلك الميليشيات إلى ليبيا. واشارت المنظمة – في بيان لها اليوم الخميس – إلى ان تمويل غالبية الميليشات الارهابية بأفريقيا والصومال ونيجيريا يتم استغلاله من جانب رجال الأعمال المنتمين الى التنظيم الدولى للإخوان لتسخير تلك الميليشيات لضرب المصالح المصرية. وطالب زيدان القنائى، مدير منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، الكونجرس الأميركي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بالدول الأوروبية والولايات المتحدةالأمريكية بالتحقيق فى علاقة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بتأسيس تنظيم داعش وتمويل التنظيمات الإرهابية داخل أفريقيا والعراق وسوريا وليبيا بمشاركة عدد من دول التحالف الدولى. وأكد القنائى أن الإدارة الأمريكية التى صنعت الإرهاب حول العالم قامت باستغلال الدول الأوروبية ودول التحالف الغربى والناتو لتحقيق الأهداف الأمريكية فى الشرق الأوسط وآسيا والحرب على التنظيمات التكفيرية التى أصبحت على مقربة من دول الساحل الأوروبى ودول المتوسط مما ينذر بشن هجمات إرهابية داخل أوروبا عبر ليبيا. وأشار إلى أن الرئيس التركي أردوغان ورئيس المخابرات القطرية وبندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودية السابق سهلا انتقال مسلحين من معسكرات بباكستان والقوقاز والشيشان ودول آسيوية. وحذر من إقدام تنظيم داعش بسرت ودرنة الليبية بشن هجمات تستهدف رعايا الدول المجاورة لليبيا ومنها الجزائر وتونس والمغرب فى إطار خطط التنظيم لإعلان الخلافة بدول شمال أفريقيا ومواجهة الجيش التونسى والجزائرى داعيا إلى تدخل عسكرى برى مشترك من قبل الجيش المصرى والجزائرى والتونسى لضرب معاقل داعش بليبيا يتوازى مع تدخل عسكرى جوى من جانب القوات الفرنسية والإيطالية والمصرية والإماراتية. وطالب الدول الأوروبية وحلف الناتو بإصدار قرار عاجل بمجلس الأمن الدولى يتيح التدخل العسكرى بليبيا لضرب معاقل قوات فجر ليبيا ومعاقل داعش وأنصار الشريعة قبل أن تتحول ليبيا إلى دولة لخلافة داعش.
