نظم مركز النيل للإعلام ببورسعيد مبادرة"الطاقة المتجددة.. مستقبل وحياة" بالاشتراك مع مركز الصحفى للدراسات والتنمية البشرية ومديرية التربية والتعليم وجمعية أصدقاء البيئة. وافتتحت المبادرة بندوة حول"أهمية الطاقة البديلة" بمدرسة قاسم أمين الابتدائية، حيث بدأت بنبذة عن المبادرة التى تهدف إلى إلقاء الضوء على أن الانتقال إلى عصر الطاقة المتجدّدة في أي دولة يحتاج إلى تضافر شتى فئات المجتمع، ولا يتأتى هذا التضافر إلا عن اقتناع تام لدى الفئات كلّها بضرورة استعمال مصادر الطاقة المتجددة بدلا من مصادر الطاقة التقليديّة، والطاقة المتجددة لم تعد من قبيل الرفاهية المجتمعيّة بقدر تحولها إلى ضرورة من ضرورات التنمية المعاصرة، كون الطاقة المتجددة باتت شرطًا أساسيًا من شروط استدامة هذه التنمية. وتناول حسام الدين عفيفى، رئيس مركز الصحفى، فى حديثه الطاقة المتجددة بأنواعها من طاقة شمسية وطاقة رياح وطاقة هيدروليكية وطاقة عضوية وغيرها من الطاقات "الطبيعية" التى تُعد بالفعل الأمل في توفير الطاقة في المستقبل من ناحية؛ لأنها طاقات لا تنضب، ومن ناحية أخرى لأنها غير ملوثة للبيئة، مشيرًا إلى أن تطبيق التقنيات الحديثة لتوليد هذه الأنواع من الطاقة سيوفر فرص عمل متعددة للشباب. وأشار إبراهيم الكيال، مدير مدرسة قاسم أمين الابتدائية، خلال اللقاء إلى أنه يحرص دائًما على تفعيل الأنشطة المدرسية وربط المناهج بالتطبيق العملى. واختتمت الندوة بمسابقة حول أهمية الطاقة المتجددة واستخداماتها حيث قام بعض الطلبة بعرض موضوعاتهم عمليًا.