أكد وزير الخارجية سامح شكري، أمس الإثنين، أن التنظيمات المتطرفة ليس لها علاقة بأي دين، مشيرا إلى أن الغارات الجوية التي نفذها الطيران المصري في ليبيا هي جزء من حق مصر في الدفاع عن النفس. وقال شكري - في مقابلة خاصة مع قناة (العربية - الحدث)، الفضائية بثت الليلة من نيويورك - إن الميليشيات في ليبيا تتلقى دعما غير محدود من بعض الدول، دون أن يسميها، موضحا أنه ليس من المنطق المساواة بين حكومة منتخبة وميليشيات. وطالب وزير الخارجية برفع الحظر على تسليح الجيش الشرعي الليبي، وقال "إننا نعمل على تمكين السلطات الشرعية الليبية من حماية الشعب، ونحمل الدول الكبرى مسئوليتها في استعادة الاستقرار الي ليبيا". وكشف وزير الخارجية عن عقد جلسة بمجلس الأمن لبحث الإرهاب في ليبيا الأربعاء المقبل، لافتا إلى أن مصر تقوم بمشاورات إقليمية ودولية لبحث احتواء خطر الإرهاب في ليبيا، لأن خطره ليس منحصرا في منطقتنا بل يهدد أوروبا. وعن الشأن الليبي الداخلي، قال وزير الخارجية إن الحوار في ليبيا لا يشمل المتورطين في أعمال إرهابية، مؤكدا أن مصر تتعاون مع الحكومة الليبية الشرعية وتدعم جهود مبعوث الأممالمتحدة الخاص بليبيا. وردا على سؤال يخص موقع مصر من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، قال شكري "إن مصر طرف في التحالف الدولي ضد التطرف منذ البداية، وهذه التنظيمات المتطرفة هي السبب في زعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي".
