أعتقد ان حادث مقتل وإعدام الطيار الأردنى «معاذ الكساسبة» على يد تنظيم «داعش الإرهابى» بحرقه حيا فى اقفاص الحيوانات لهو اكبر دليل على «بربرية» تلك الجماعات التى تتدعى انها إسلامية و«الإسلام منها براء» وتؤكد يوما بعد يوم ان أمريكا وإسرائيل وقطر وتركيا هم «الرعاة الرسميون» لذلك التنظيم الإرهابى الذى يهدف الى تشويه الإسلام وغزو بلاد المسلمين للقضاء على دينهم والانقضاض على خيراتهم وثرواتهم. يا سادة.. إعدام «الكساسبة» حيا هو اكبر شاهد على ان الإخوان المجرمين هم من قاموا بحرق جثث قتلاهم عند فض اعتصام رابعة فالذى يقتل حيا حرقا لن يصعب عليه حرق جثث من قتلوهم ودفنوهم تحت منصتهم ووقفوا يهتفون فوقهم من أجل أطماعهم فى الحكم وهذا ما أعلنه «محمد البلتاجى» نفسه عندما قال: ان «العمليات والإرهاب فى سيناء ستتوقف عنما يتراجع عبد الفتاح السيسى عما فعله». يا سادة.. يوما بعد يوم تؤكد تلك الجماعات التى استغلت الدين اسوأ استغلال انهم ليسوا بمسلمين بل إنهم حلفاء الشيطان والأمريكان حلفاء الطمع فى السلطة والحكم حتى ولو كان على حساب إزهاق أرواح البشر من الغلابة الذين آمنوا بهم وصدقوا كذبهم وعندما يعلن هذا ال«وجدى غنيم» فى تعليقه على حرق «الكساسبة» إنه يستحق ما لاقاه فإن هذا ليس بمسلم أو حتى إنسان طبيعى بل «بربرى» مثل هؤلاء الداعشيين. .. فمما لا شك فيه ان كل إنسان يتمتع بذرة واحدة من الإنسانية فى عالمنا أصيب بالحسرة والحزن والألم بعد مشاهدة فيديو حرق «الكساسبة» اذن فهم ليسوا منا، كما قال رسولنا الكريم «ليس منا من حمل السلاح علينا» وهم حملوا السلاح علينا وقتلوا أولادنا وقطعوا أوصلانا وجعلونا أهون على الناس فهم إذن ممن ولمن خدموهم على ضياع أوطاننا بدليل ان أمريكا لم يخدش لها عسكرى واحد حتى الان ومنذ عام 2011 والعالم العربى الاسلامى فى انهيار وارهاب وتفجيرات وقتل وحرق وأمريكا والغرب وإسرائيل وحلفاؤهم من تركيا وقطر فى استقرار ورخاء كما ان» قناتهم الفضائية الشيطانية» وببثها كل مظاهر الإرهاب فى العالم العربى لتؤكد أنها «المروج الإعلامى» لكل المنظمات والحركات الإرهابية وتؤكد انها الذراع الأمريكية الإسرائيلية فى المنطقة العربية والإسلامية التى تضرب الأمن والاستقرار فى محيطنا العربى الخليجى. همسة طائرة.. يا سادة.. أشرس أعداء الإسلام مسلم جاهل يتعصب لجهله ويشوه بافعاله صورة الإسلام الحقيقى ويجعل العالم يظن ان هذا هو الإسلام.. فعلى الشعوب العربية ان تنتفض ضد كل المتأسلمين الذين يقتلون باسم الدين فى كل بقاع العالم وعلينا ان نطهر أرضنا من هؤلاء. وإلى المنظمات الحقوقية التى تدين أحكام الاعدام فى الإرهابين «اتقوا الله فى مصر «وغلبوا مصلحة الوطن على مصالحكم فانتم تساعدون على مزيد من إزهاق الأرواح وأراقة الدماء و«تدعمون أمريكا فى غزو المسلمين بإرهاب داعش والإخوان المجرمون».