علقت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية على الحادث الإرهابي الذي استهدف مقار ومنشآت تابعة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمدينة العريش، باستخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون، أسفرت عن استشهاد أكثر من 30 من العسكريين والمدنيين وإصابة 85 ،بأن مصر تدفع ثمن رفضها لجماعة الإخوان الإرهابية. ورأت الصحيفة أنه علي الرغم من الحملات العسكرية على مدار الثلاث أعوام السابقة لملاحقة الإرهابيين إلا أن الهجوم الأخير يكشف مدى قوة وتنظيم المتشددين في سيناء وفشل الأجهزة الأمنية في التعامل مع الإرهاب. وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من عدم إعلان جماعة الإخوان مسئوليتها عن الحادث فإن السلطات المصرية تتهمها بالاشتراك في تنفيذ هذا الحادث، مشيرةً إلي أن مصر توجه جماعة سرية منظمة تملك الاسلحة والاموال منذ الإطاحة بالرئيس المعزول "محمد مرسي". وقالت الصحيفة أن هذا الحادث الإرهابي الأكثر دموية بعد حادث حادث كرم القواديس، الذى وقع فى جنوب الشيخ زويد وأسفر عن مقتل نحو 30 جنديا مصريا وإصابة 27 آخرين. ونوهت الصحيفة أن المتشددين استغلوا اهمال الحكومات السابقة لشبة جزيرة سيناء وعدم الاهتمام بمشاكلها ولا رعاية سكانها لكي يستوطنوا فيهم. وأشارت الصحيفة إلي أدانة المتحدثة بإسم وزرارة الخارجية الأمريكية "جينفير بساكي" للهجمات الإرهابية التي وقعت بالبلاد، وتأكيدها علي دعم جهود الحكومة المصرية لمكافحة الإرهاب.