نعى البرلماني السابق الدكتور باسل عادل، شيماء الصباغ، أمينة العمل الجماهيري بحزب التحالف الشعبي فرع الإسكندرية، التي قتلت بطلق خرطوش في الاشتباكات التى وقعت بين متظاهري الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير وقوات الأمن بميداني طلعت الحرب والتحرير. قال، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، "إن مصر كل يوم مرشحة لشيماء جديدة وشهيد جديد وحيرة جديدة واتهامات لا تستقر ولا تنتهي بيقين ومجادلين كثر، من يعود بمصر لوطن آمن للجميع؟!". وعبّر بتغريدة أخرى عن أسفه من قتل شيماء والضباط والجنود، قائلاً: "قتلت شيماء وقتل غيرها، ضباطاً وجنوداً وثواراً، جدل ثم اتهامات ثم قتيل جديد، الكل يجادل ثم يذهب ويبقي الحزن في بيوت الشهداء لا يبرحها". كما غرد مندهشاً وكتب "مهمة الرئاسة والدولة إنهاء حالة الاحتقان والشقاق المجتمعي عن طريق إجراءات سياسية، دولة القانون تؤسس على سياسة الدولة وليس العكس". وأيضاً غرد ب"مجتمع الحيرة واللايقين يفتح مجالاً للاحتراب المجتمعي والفكري والشقاق الذي لا ينتهي، من يضع إطارا لليقين في مصر؟!". وأخيراً بتغريدة موجهة للإرهابيين ب"الإرهابيون يمتنعون".