قال اللواء محمد فتحي إسماعيل، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن البحيرة، إن الخلية الإخوانية الإرهابية التي تم إلقاء القبض عليها، والمكونة من 6 أعضاء بتنظيم الإخوان بمدينة دمنهور، كانوا يعتزمون تنفيذ مخطط إرهابي فى ذكرى ثورة 25 يناير عن طريق الحشد لتظاهراتهم وفعالياتهم، لافتا إلى أنهم أعدوا العدة المتمثلة في المضبوطات التى عثر عليها بحوزتهم من أسلحة نارية ومولوتوف وشماريخ ومنشورات وبوسترات. أضاف مدير الأمن - فى تصريح له اليوم الأحد - أن أعضاء الخلية الإخوانية اعترفوا بارتكاب 6 وقائع بمدينة دمنهور، وهى "واقعة إضرام النيران بسيارة ملك رقيب الشرطة ياسر فارس عوض (38 عاما) من قوة إدارة الأمن الوطني بالبحيرة، ومحاولة تعطيل سير حركة القطارات بإشعال إطارات الكاوتشوك على قضبان السكة الحديد، وإلقاء ثواقب مسمارية حديدية لتعطيل قوات الشرطة عن الانتقال لفض مظاهرة بمركز دمنهور، ومحاولة تخريب ماكينات صرف آلي خاصة ببنكي مصر والأهلي. بتقنين الإجراءات تم ضبط كل من عبدالمنعم. م. ش (35 عاما – مزارع) والمطلوب ضبطه وإحضاره في قضيتي تحريض على التظاهر وأعمال عنف، وهاني. ر. ا (28 عاما - حاصل على بكالوريوس تجارة)، ومحمد. ع. ع (20 عاما - طالب بجامعة الأزهر)، وحمادة. ف. ز (48 عاما - صاحب معمل تحاليل طبية)، وعادل. م. م (34 عاما - إمام وخطيب)، وأحمد. ع. ع (21 عاما - طالب بكلية التجارة). بمواجهتهم أقروا بانتمائهم لتنظيم الإخوان وأنهم ضمن عناصر لجان العمليات النوعية بمدينة دمنهور.. وصدرت إليهم تكليفات بإشاعة الفوضى في محاولة لإسقاط النظام الحالي وهدم البنية التحتية للدولة، والأسلحة المضبوطة بحوزتهم كانت لاستهداف ضباط وأفراد ومركبات الشرطة بغرض بث الخوف والرعب في نفوس رجال الشرطة.