تنطلق غداً الأحد منافسات اليوم الرابع من بطولة كأس العالم لكرة اليد، المقامة حالياً فى قطر بمشاركة ثلاثة منتخبات عربية، حيث يلتقي المنتخب الوطني نظيره الفرنسي، والجزائر مع ايسلندا ضمن المجموعة الثالثة، والسعودية مع الدنمارك في المجموعة الرابعة. يدخل المنتخب الوطني مباراة الغد بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الكبير على الجزائر بنتيجة 34 / 20 ولكن على الجانب الآخر سيكون المنتخب الجزائري مطالب بتحقيق الفوز من أجل الحفاظ على فرصة البقاء في البطولة، وكذلك الحال بالنسبة للمنتخب السعودي الذي سقط أمام روسيا بنتيجة 17 / 27. وأكد رجب أن الفوز على الجزائر لا يعني الاقتراب من التأهل إلى الدور التالي، وأنها مجرد خطوة على الطريق، مطالبا لاعبيه بنسيان هذه المباراة والتركيز على اللقاء الصعب امام فرنسا. وفاز المنتخب الفرنسي على منتخبنا الوطنى خلال أخر ثلاث مواجهات جمعتهم ولكن الديوك الفرنسية رغم قوتها فازوا بعد عناء على التشيك 30 /27 في المباراة التي جمعت بينهما أمس. وأشار أونيستا إلى أنه سبق وأن واجه المنتخب الوطنى ولكن منذ ذلك الحين اختلف قوام الفريق بشكل كبير بعد التعاقد مع مدرب جديد والاعتماد على مجموعة جديدة من اللاعبين. وشدد أونيستا على أن فوز مصر على الجزائر ليس مقياساً حقيقيا لمستوى الفريقين، "ولكننا يجب أن نكون جاهزين لجميع الاحتمالات". ومن جانبه أكد رضا زغيلي المدير الفني للمنتخب الجزائر تحمله الهزيمة أمام الفراعنة ولكنه أرجع ذلك إلى نقص الخبرة لدى لاعبيه في ظل سعيه لتكوين فريق شاب يكون له مستقبل مشرق. أما المنتخب السعودي فسيكون مطالبا بالرد على الانتقادات التي تعرض لها بعد الأداء الهزيل أمام روسيا وهو ما يعني ضرورة التعويض في مواجهة المنتخب الدنماركي الذي تعادل مع الأرجنتين 24 /24 . وأرجع الصربي جوران المدير الفني للفريق السبب في الهزيمة إلى نقص خبرة لاعبيه حيث يبلغ متوسط أعمارهم 20 سنة. وقال جوران:نتعامل مع كل مباراة على حدة وسنقدم أفضل ما لدينا من أجل إظهار إمكانياتنا، ندخل كل مباراة على أنها مباراة بطولة سعياً منا لتحقيق أكثر من هدف في وقت واحد". وفي باقي المباريات يلتقي المنتخب التشيكي مع نظيره السويدي ضمن المجموعة الثالثة فيما يلتقي الفريق الأرجنتيني مع نظيره البولندي في المجموعة الرابعة وكذلك الفريق الألماني مع نظيره الروسي.