تجردت أم من مشاعرها وسمحت لعشيقها بقتل طفلتها البالغة من العمر عامين بسبب كثرة بكائها، وكشفت التحريات أن الضحية غير مسجلة فى دفاتر المواليد، وان عشيق والدتها تعدى عليها بالضرب، نتج عنها وفاتها . تلقى قسم شرطة المعادى بلاغا من مستشفى قصر العيني يفيد بوفاة الطفلة جومانا مسعد العسال البالغة من العمر "عامين" متأثرة بإصابتها بكدمات متفرقة بجميع أنحاء الجسم، وبسؤال والدتها كريمة، 42 سنة، بائعة متجولة، ادعت سقوط نجلتها أثناء لهوها على سلم العقار سكنها مما أدى إلى إصابتها وتدهور حالتها الصحية إلى أن توفيت. ونظراً لعدم تطابق روايتها مع ملابسات الواقعة، فقد تم تكثيف الجهود للوقوف على حقيقة الواقعة وضبط مرتكبيها. أسفرت جهود البحث عن عدم صحة رواية والدة الطفلة، وأنها غير مقيدة بسجلات المواليد، وأن والدتها ترتبط بعلاقة غير شرعية مع مسعد. ز، 43 سنه، "مسجل خطر"، وانه أثناء وجوده بصحبة والدة الطفلة بمسكنها تعدى عليها بالضرب بالأيدي لكثرة صراخها نتج عن ذلك إصابتها المنوة عنها التي أودت بحياتها فقامت بنقلها للمستشفى وادعت سقوطها على النحو التي أشارت إليه، تمكن المقدم محمد عاكف رئيس مباحث القسم من ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة على النحو السابق الإشارة إليه، فتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق. .