قال الكاتب "محمد سلماوي"، رئيس اتحاد الكتاب المصريين، في حفل توقيع كتابه الجديد "مسدس الطلقة الواحدة": عندما كتبت رواية "أجنحة الفراشة" في ظل حكم الرئيس السابق "مبارك"، التي تتحدث عن قيام ثورة في مصر ضد الحكم، في هذه الفترة نصح أحد المقربين من الناشر "محمد رشاد" عدم نشرها لأنها ستجلب عليه مشاكل. حرص على حضور حفل التوقيع الشاعر "احمد الشهاوي" والروائي "إبراهيم عبدالمجيد"، و"عز الدين ميهوري" وزير الإعلام الجزائري السابق. وأكد الناشر "محمد رشاد" أن كتاب "مسدس الطلقة الواحدة" يتماشى مع سياسة النشر في الدار، لأنهم أخذوا على عاتقهم توثيق المرحلة الانتقالية، مشيراً إلى أن الهدف من توثيق هذه المرحلة كناشرين هو توصيل رسالة بأن العمل غير تجاري، حيث أكد أن هناك سلسلة أصدرتها الدار المصرية اللبنانية، وهى سلسة مسار الفترة الانتقالية وصدر فيها العديد من الكتب بكل التوجهات، سواء للإخوان أو غيرهم من خلال مجموعة من الكتاب اللذين أرخوا هذه الفترة بكتاباتهم شبه اليومية. وأضاف "رشاد": عند بداية عرض الكاتب "محمد سلماوي" الكتاب على الدار، رحبنا به، خصوصاً أن السلسلة التي أصدرناها كانت تؤرخ لفترة 25 يناير 2011 حتى 30 يونيو 2013، لكن الكاتب محمد سلماوي تحدث عن فترة حكم الإخوان، وألقى الضوء على هذه الفترة بشكل كبير وهذا ليس غريباً عليه، واختار العنوان بذكاء. وقال رئيس حزب الجبهة الديمقراطية وريس تحرير جريدة السياسة الدولية "د. أسامة الغزالي حرب" إن عنوان الكتاب يعبر عن الحس الأدبي الرفيع، وموضوعه هو مجموعة مقالات كتبها الكاتب في صحيفة "المصري اليوم" على مدى سنتين، مشيراً إلى أن الكتاب يتحدث عن فترة حكم الإخوان في الفترة من يونيو 2012 وحتى يوليو 2013 من أجل توثيق الظروف التي مرت بها هذه الفترة عبر أكثر من جهة، وعلى من يقرأ هذه المقالات أن يبدأ بفصل التطهير وهو الفصل الأخير من الكتاب، ثم الملاحق التي لها اهمية كبيرة فتعكس الدور المهم الذي لعبه في الثورة المصرية. أوضح الغزالي أن الفصل الأخير يحمل رسائل عدة قدمها الكاتب للأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" يناشده فيها بالتعرف على الثورة المصرية، أما الرسالة الأخرى أو الملحق الثاني فهو مقال كتبه الكاتب إلى صحيفة نيويورك وقامت برفضه لأن المقال يعبر عن وجهة نظر واحدة ، مؤكداً أن هذا الأمر مثير للثورة المصرية، وطالب المصريين بمعرفة سر العلاقة بين الإخوان المسلمين والولايات المتحدة والإنجليز، فالتاريخ يقول إن جماعة الاخوان نشأت برعاية المخابرات الامريكية والبريطانية.