أكد المستشار يحيى قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن "ثمار شجرة الثورة المصرية في 30 يونيو أوشكت على النضوج، لذا بدأ الحاقدون يقذفونها بحجارة غدرهم ظانين أنهم قادرون على النيل منها لكن هيهات هيهات لهم هذا، فمصر ستظل باقية بفضل وعي شعبها وقياداتها وجيشها وداخليتها، فمصر بلد محروسة بعناية الله لكن المجرمين لا يعقلون ولا يبصرون". أوضح المستشار قدري، فى تصريح له اليوم، أن الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا مساء امس في شارع جامعة الدول العربية وصباح اليوم في العريش، وأسفرا عن إصابة ثمانية من رجال الشرطة بعضهم في حالة خطيرة دليل على أن الإرهاب مازال يدبر بليل للنيل من بلدنا وتعكير صفو شعبنا الا انهم لا يدركون أن مثل تلك الحوادث بمثابة النفس الأخير لجماعات الإرهاب والتطرف. وأضاف "يقينا سيتمكن الشعب يوما ما قريب وقريب جدا من دحر عدوانهم الآثم"، مشددا على أن مستقبل الدولة في أمان ولن يتمكن كائن من كان أن يثني الشعب عن المضي قدما في استكمال خارطة الطريق وإتمام انتخابات مجلس النواب المقبل، واختتم قدري تصريحاته قائلاً: لقد قبلنا التحدي منذ البداية ونحن لإرهابهم بالمرصاد".