وصف موقع "أمريكان ثينكر" الأمريكي الخطاب الذي ألقاه الرئيس "عبد الفتاح السيسي" أثناء الاحتفال بالمولد النبوي وطالب خلاله الأزهر الشريف بتجديد الخطاب الديني وتصحيح صورة الإسلام، باللحظة التاريخية. وقال الموقع إن دعوة "السيسي" إلى "الثورة الدينية"، يعد تطورا إيجابيا كبيرا ويعد خطابا مؤثرا للغاية خاصة أن مصر تعد دولة رائدة في العالم العربي. وحمل السيسي في خطابه الأزهر إماما ودعاة مسئولية تجديد الخطاب الديني والدعوة بالحسنى وتصحيح الأفكار والمفاهيم التي ليست من ثوابت الدين، مطالبا بثورة أخلاقية جادة تنطبق فيها السلوكيات مع المعتقدات لتصحيح المفاهيم الخاطئة، مطالبا بأن يكون هذا التجديد واعيا ويحفظ قيم الإسلام ويعالج التطرف والتشدد. ورأى الموقع أن "السيسي" يمثل تيارا خفيا وقويا متصاعدا في العالم العربي، ويهدف إلى إصلاح الإسلام ليتماشى ويتصالح مع العالم الحديث. ومضى الموقع يقول، خطاب السيسي إلى السلطات الدينية في مصر من المرجح أن يكون بداية لحالة من النقاش المفتوح الذي تشتد الحاجة إليه بين المسلمين في جميع أنحاء العالم.