تكثف مباحث الفيوم جهودها لكشف غموض حادث إطلاق النار على قوات الشرطة الخاصة بتأمين محولات كهرباء القرى بمركز إطسا وكذلك إطلاق النار على قوات الدعم الخاصة بمتابعة الحالة الأمنية بقرى عتامنة الجعافرة ومنية الحيط، وأسفرت المواجهات بين مجهولين وقوات الشرطة عن إصابة خفير نظامى ومجهول وإعطاب دراجته البخارية. كان اللواء الشافعى حسن مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم قد تلقى إخطارا من مأمور مركز إطسا يفيد بطلب القوة المخصصة لتأمين المحولات بقرية عتامنة الجعافرة دعم من قوات الكول الأمنى بعد قيام عناصر مجهولة تستقل 4 دراجات بخارية بمحاولة إطلاق النار على محول كهرباء بلقرية وتصدى لهم الخفراء المكلفين بالحراسة وتبادلوا معهم إطلاق النار مما ادى إلى هروبهم . انتقلت قوات الكول الأمنى الخاص بالتأمين يستقلون مدرعة وعدد كبير من سيارات الشرطة قامت بتمشيط المنطقة التى شهدت الحادث والمناطق المحيطة بها وفوجئت القوات بمنطقة منية الحيط بإطلاق وابل من النيران على سيارات الشرطة وتبادلت معها القوات النار واسفرت المواجهات عن إصابة خفير نظامى كان ضمن القوة ومجهول تم إعطاب دراجته لبخارية ونجح زملاؤه فى تهريبه . كشفت التحريات أن تشكيلا يستهدف محولات الكهرباء وتصادف قيام مجموعة أخرى مسلحة مجهولة تبادلت إطلاق النار مع القول الأمني ونجحت قوات لشرطة فى تحديد 4 من المتهمين جارٍ مطاردتهم وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.