قال المستشار بهجت الحسامي، المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد إن الدكتور السيد البدوي، رئيس الوفد، تلقى اتصالا تليفونيا من عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، بشأن عقد لقاء، واقترح أن يحضره د. محمد أبو الغار رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ود. عمرو الشوبكي، الأمين العام لتحالف الوفد المصري، ود. عبدالجليل مصطفى. دار حوار حول دمج قائمة تحالف الوفد المصري، والقائمة التي يعدها الدكتور عبد الجليل مصطفى، وأكد تحالف الوفد المصري أن قائمته خصصت 50% من مقاعدها للشخصيات الوطنية المستقلة ذات الكفاءة والمؤمنه بثورتي 25 يناير و30 يونيو. وطلب رئيس الوفد خلال الاجتماع من الدكتور عبد الجليل مصطفى أن يرشح للوفد المصرى هذه الأسماء لتكون ضمن التحالف الوطني الذي يسعى تحالف الوفد المصرى لتشكيله، إلا أن الدكتور عبد الجليل مصطفى طلب أن يتم إرسال الأسماء إليه، وأن تشكل لجنة محايدة للاختيار، وهنا تحفظ رئيس الوفد، مؤكدا أنه لابد من العودة فى مثل هذا الأمر إلى المجلس الرئاسي لتحالف الوفد المصري، وأيده في الرأي د. عمرو الشوبكي، وأن المجلس الرئاسي لتحالف الوفد المصري، رفض في اجتماع سابق له الانضمام لقائمة الدكتور عبد الجليل مصطفى، ومن ثم تعين إعادة العرض على المجلس الرئاسي لتحالف الوفد؛ لإعادة النظر في سابق قراره، خاصة أن الأسماء الواردة فى قائمة د. عبد الجليل مصطفى لا نعلم عنها شيئا ولم تطرح على تحالف الوفد المصرى، وبالفعل تمت دعوة المجلس الرئاسي المصغر لتحالف الوفد المصرى، الخميس الماضي 25 ديسمبر، وقرر توجيه الشكر للدكتور عبد الجليل مصطفى للدور الوطني الذي يتصدى له، وأعرب المجلس عن كامل التقدير لتاريخه الوطني المشرف، إلا أن المجلس الرئاسي رحب بالأسماء التي يرسلها د. عبد الجليل مصطفى دون أى تحفظات ولم يوجه المجلس أي إساءة لهذه القائمة أو أى من أعضائها، وإنما كل ما تمسك به المجلس الرئاسي هو توقيع الشخصيات التي سيتم ترشيحها بمعرفة د. عبد الجليل مصطفى على وثيقة تحالف الوفد المصري، دون إقصاء لأى فرد أو تيار او جهة. وأضاف المستشار بهجت الحسامي أنه فيما يخص تحالف المؤتمر، الذي يضم أحزاب "المؤتمر والغد والتجمع" فإن المشاورات لاتزال جاريه فيما بينه وتحالف الوفد المصري، إلا أنه لم يتم التوقيع على الوثيقة السياسية حتى الآن، وهى شرط أساسي لانضمام تحالف المؤتمر لتحالف الوفد المصري. وأكد المتحدث الرسمى باسم الوفد، أن الحزب يهتم بالأساس بالمقاعد الفردية التي تشكل 80% من أعضاء مجلس النواب القادم، وأن الوفد لا يشترط عددا أو حصة لأعضائه بالقوائم، وأن قيادات الوفد سوف تترشح على المقاعد الفردية، وأفسحت للشخصيات العامة الوطنية المستقلة مقاعدها بالقوائم إثراء للأداء البرلماني في مجلس النواب القادم.