صرح النائب الاول لوزير الخارجية الكوري الشمالي كيم كي غوان بأنه "راض" عن نتيجة المحادثات التي جرت في نيويورك الاسبوع الماضي داعيا لمزيد منها تمهيدا لاستئناف المحادثات النووية السداسية المتوقفة منذ فترة. وافادت انباء اليوم الاربعاء بأن الوزير الكوري الشمالية أجرى في نيويورك محادثات مع وفد امريكي برئاسة المبعوث الامريكي الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بوزورث الخميس والجمعة الماضيين في اول محادثات ثنائية رفيعة المستوى منذ 2009. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء عن كيم قوله في نيويورك قبل عودته الى بكين في طريقه الى بيونغ يانغ "أنا راض بالمحادثات هذه المرة وسنواصل الحوار قدما". ودعا كيم الى "مزيد من المحادثات الثنائية" قبل استئناف المحادثات السداسية حول البرنامج النووي الكوري الشمالي المتعثرة منذ اكثر من عامين"، بحسب يونهاب. وقالت وزارة الخارجية الشمالية الاثنين إن محادثات نيويورك "جادة وبناءة" وان بيونغ يانغ وواشنطن وافقتا على إجراء مزيد من الحوار. ونقلت يونهاب عن كيم تكراره لتأكيد النظام الشيوعي الشمالي وأن برنامجه المثير للجدل لتخصيب اليورانيوم الذي كشف في نوفمبر هو مجرد مشروع للطاقة السلمية. غير أن الخبراء يؤكدون أنه يمكن بسهولة تعديل هذا البرنامج الشمالي لينتج اليورانيوم الصالح لتصنيع اسلحة نووية اضافة الى ما يملكه الشمال من البلوتونيوم. وتضم المحادثات السداسية لنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية فضلا عن بيونغ يانغ كلا من كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة واليابان والصين وروسيا، وكان آخر اجتماع لها في ديسمبر 2008. وكانت بيونغ يانغ قد خرجت من مفاوضات في ابريل 2009 واعقبت خروجها بتجربة نووية ثانية أجرتها بعد شهر من ذلك. واعرب البلد الشيوعي مرارا عن رغبته في العودة للمحادثات غير ان الولاياتالمتحدة حثت بيونغ يانغ على إظهار مزيد من الصدق وتحسين علاقاتها بجارتها الجنوبية اولا.