تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، من كشف غموض واقعة البلاغ رقم 2404 إدارى قسم شرطة طهطا، بعد مرور أربعين يوماً من البحث والتحرى وجمع المعلومات، والخاص بمقتل جمال .ج .س 59 سنة ، موظف بمحكمة طهطا، ويقيم بناحية ساحل طهطا دائرة القسم أثر إصابته بطلق نارى بالرأس. أكد نجل المجنى عليه أنه أثناء تواجده ووالده بصيدليته الكائنة بشارع صلاح سالم دائرة القسم فوجئا بأشخاص مجهولين حاولوا اختطافه وحال مقاومتهم قام أحدهم بإطلاق عيار من سلاح نارى كان بحيازته أصابت والده مما نتج عنه وفاته ولاذوا بالفرار مستقلين سيارة نبيتى اللون ماركة دايو بدون لوحات ، وتبين من خلال التحريات التى أشرف عليها العميد حسين حامد مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها العميد عمر الخطاب رئيس فرع بحث الشمال والرائد محمد مجلى رئيس مباحث قسم شرطة طهطا ، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة تشكيلاً عصابياً تخصص فى رصد الأثرياء من المواطنين بالمنطقة واستهدافهم واختطافهم تحت تهديد السلاح واحتجازهم بأماكن أعدوها مسبقاً لطلب فدية مالية كبيرة من أهالى المجنى عليهم نظير إطلاق سراحهم. تم ضبط الشقى خطر ع.م 27 عامل زراعى ،ويقيم دائرة مركز طهطا زعيم التشكيل والمشهور عنه سوء السير والسلوك وله خطورة إجرامية ،والسابق اتهامه فى قضية جنايات مركز طهطا لسنة 2014 خطف واحتجاز بدون وجه حق وقضية جنايات مركز طهطا لسنة 2012 إحراز سلاح نارى وذخائر ،والشقى خطر ى.م " 32 سنة عامل زراعى، ويقيم مركز طهطا وسبق اتهامه فى قضية جنايات مركز طهطا لسنة 2014 خطف واحتجاز بدون وجه حق، وقضية جنح مركز طهطا لسنة 2008 "ضرب " ،والشقى خطر م.ع 22 سنة عامل ويقيم مركز طهطا، والسابق اتهامه فى قضية جنايات مركز طهطا لسنة 2014 خطف، واحتجاز دون وجه حق قضية جنايات مركز طهطا لسنة 2009 سلاح نارى المتهم مينا ز ح 24 عاما سائق ومقيم مركز طهطا. عقب تقنين الإجراءات تمكن ضباط فريق البحث من ضبط المتهم الرابع حال تواجده بمدينة طهطا، وبمناقشته بما توصل إليه فريق البحث من تحريات أقر بصحتها ،وأضاف المتهم أمام غريق البحث الجنائى أنه ارتبط بصلة صداقة بالمتهم الأول والثانى منذ حوالى ثلاث سنوات، حيث كان يمتلك سوبر ماركت خاص به وكانوا دائمى التردد عليه لشراء بعض زجاجات البيرة، وصارت تلك العلاقة قوية بينهم إلا أنه قرر تصفية نشاطه والاشتراك مع بعض معارفه لشراء سيارة "ميكروباص" والعمل عليها لكسب قوت يومه وكان من عملائه روبير جمال جاد بشاى صيدلى نجل المجنى عليه والذى كان يستدعيه لتوصيله لمدينة سوهاج وأحيانا لمدينة أسيوط . وأضاف أنه منذ ثلاثة شهور اتصل به المتهم الأول وطلب مقابلته، حيث تقابلا وبصحبته المتهم الثانى بمزرعة بدائرة مركز طهطا وأثناء نهاية الجلسة عرضا عليه مراقبة روبير وإخطاره بتحركاته لتنفيذ عملية خطفه وطلب فدية مالية من أهله حال استقلاله السيارة الميكروباص خاصته، إلا أنه رفض فى بادئ الأمر خشية تورطه فقام المتهم بتهديده فوافق على ذلك حتى يتمكن من الخروج من الجلسة، وعاد إلى العمل على السيارة الخاصة به وعقب ذلك وأثناء عودته من توصيل أحد عملائه فوجئ بدراجة نارية تقطع عليه الطريق يستقلها شخصان ملثمان قاما باستيقافه، حيث تبين أنهما المتهم الأول والثانى وبحوزتهما أسلحة نارية وقاما بتهديده بالقتل إذا لم يقم بتنفيذ المطلوب منه، وخوفا على سلامته قام بالاتصال بهم فى اليوم التالى، وطلب مقابلتهم فحضرا وبصحبتهم المتهم الثالث واتفق معهم على قيامه بمراقبة روبير بالصيدلية الخاصه به حتى لا يشك به رجال الشرطة ووافقوا جميعا على ذلك. وأضاف أن اليوم السابق للواقعة اتصل به المتهم الأول وأخبره برصد روبير أثناء تواجده بالصيدلية. وأضاف أنه فى مساء يوم الواقعة توجه إلى بندر طهطا وتقابل مع المتهمين الذين كانوا يستقلون سيارة نبيتى اللون وحوالى الساعة السابعة مساء توجه إلى مكان الصيدلية وتأكد من وجود روبير داخلها بمفرده وخلو الشارع من المارة فقام بالاتصال تليفونيا بالمذكورين وأخبرهم بذلك وعقب ذلك غادر إلى مسكنه وفى صباح اليوم التالى علم بمقتل والد الصيدلى روبير فقام على الفور بالاتصال بالمتهم الأول لمعاتبته على الإخلال بالاتفاق فقرر له بأنه اضطر إلى ذلك أثناء محاولة المجنى عليه عقب تصديه لهم ومحاولته الإمساك بأحد المتهمين داخل الصيدلية. وأضاف بأنه كان يقوم بالاتصال بباقى المتهمين عن طريق خط تليفون قام والتخلص منه عقب الواقعة. كلفت إدارة البحث الجنائى بسرعة ضبط باقى المتهمين، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 22 أحوال قسم طهطا وبالعرض على النيابة قررت حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق .