تعالت زغاريد أهالي شهداء الحادثة المعروفة إعلامياً ب " مذبحة بورسعيد " عقب رفع جلسة اليوم ابتهاجاً بتعليق ممثل النيابة العامة على الفيديوهات المقدمة من الدفاع بأنها تعد مؤيدة لأدلة اثبات الإدانة للمتهمين مع انها قٌدمت كأدلة نفي. ووزع الأهالي على " الحلوى " على بعضهم البعض و علقت إحدى الأمهات المكلومات على أبنائهن قائلة بنبرة باكية " هنوزع على قبورهم شيكولاتة". ومن جانبهم واصل المتهمون تجاوزاتهم المتكررة تجاه الأهالي , فقام أحدهم بسب إحدى الأمهات بلفظ خارج شديد القسوة ليتدخل باقي المتهمين والدفاع لتهدئته ومحاولة منعه من مواصلة السب و الشتم , فيما حرص أهالي الشهداء على ضبط النفس وعدم الإنزلاق لفخ السباب المتبادل. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.