دفع أحمد الحمراوي، دفاع المتهمين محيي حامد وأسعد الشيخة، بتزوير التحريات التي أجراها العقيد الراحل محمد مبروك، حول قضية التخابر مع "حماس"، مشيرًا إلى أن مبروك لم يقدم محضر التحريات إلا بعد استجوابه 3 مرات، كما دفع ببطلان قرار الإحالة. أضاف الدفاع، خلال مرافعته في محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أن مبروك قدم تفريغاً لأشرطة تسجيلات بين المتهمين، لافتًا إلى انه لم يقدم الأشرطة قائلًا "الأشرطة فقدت خلال اقتحام مبنى جهاز أمن الدولة في أعقاب الثورة". وأوضح الدفاع، أن مبروك لم يحرر محضراً بواقعة فقد الأشرطة، على رغم خطورتها، وألمح الحمراوي إلى أن تحريات الأمن الوطني أكدت خلال الثورة أن من قاموا باقتحام سجن وادي النطرون هم بلطجية وأعوان عزت حنفي من أهالي نخيلة وليس الإخوان. يحاكم الرئيس المعزول محمد مرسي و 35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية. أسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.