عرضت هيئة محكمة جنايات بورسعيد، التي تنظر إعادة المحاكمة في القضية المعروفة إعلامياً ب"مذبحة بورسعيد"، الصور الفوتوغرافية التي تقدم بها دفاع المتهم وائل سيكا. برز من بين تلك الصور صورة للمتهم مع رئيس النادي المصري وقت الحادث "كامل أبو علي"، مدللاً بها على مدى خلقه وثقة المسئولين فيه, بجانب صورة اخرى علق عليها بأنها تظهره يعاون "إبراهيم حسن" عضو الجهاز الفني للنادي المصري اثناء محاولته إنقاذ الموقف بعد اندلاع الأزمة بالمباراة المشئومة. أسند أمر الإحالة إلى المتهمين، وعددهم 73، مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى استاد بورسعيد الذين أيقنوا سلفا قدومهم إليه.