أكد الشيخ محمد عبد الرحمن اّل ثاني، مساعد وزير الخارجية القطري للتعاون الدولي، أن بداية المصالحة مع مصر كانت بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اّل سعود لرأب الصدع وتوطيد العلاقات بين البلدين. وأضاف عبد الرحمن ال ثانى، خلال لقاء له على فضائية "الجزيرة"، أن مبعوث خادم الحرمين الأمير خالد التويجرى بذل العديد من الجهود لترتيب اللقاء مع الجانب المصرى، والذى تناول الأسباب التي أدت إلى هذا الخلاف. وأشار إلى أن هذا اللقاء مجرد لقاء أولى، وسيتبعه لقاءات أخرى لبحث سبل إزالة الخلافات، مشددا على حرية الإعلام حيث كانت هناك دعوة من جانب ملك السعودية بعدم قيام الإعلام بإثارة الفتن وتعزيز التضامن العربى. وعن الإخوان المتواجدين بقطر، أكد أن قطر ما زالت تتبع سياسة الباب المفتوح وترحب بجميع الضيوف، مؤكدا أنه فى حالة ممارسة المعارضين للنظام المصرى العمل السياسي فإن قطر لن تسمح بذلك. وأوضح أن الحكومة القطرية أكدت وقوفها التام إلى جانب مصر كما كانت دائما مشددة على أن أمن مصر من أمن قطر، مضيفا أن قطر ترحب بأى شئ من شأنه إصلاح الشأن الداخلى بمصر وإقامة مصالحة وطنية شاملة. وعن احتمالية وجود لقاء مرتقب بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أكد أنه لم يتطرق لهذا الموضوع خلال لقائه مع السيسى، متمنيا أن يكون هناك لقاء يجمع الزعيمين. شاهد الفيديو