نظم عدد من محرري جريدة روزاليوسف وقفة احتجاجية، اليوم الأحد، على سلالم جريدة روز اليوسف، وذلك للمطالبة بتنفيذ قرار رئيس مجلس إدارة مؤسسة روز اليوسف القومية المهندس عبدالصادق الشوربجى بتعيينهم، والذى كان قد اتخذ وقت تولى المستشار عدلي منصور الرئيس الأسبق، والذى أصدر اوامره بحل أزمة محررى مؤسسة روزاليوسف القومي. وأكد الصحفيون، فى بيان لهم، أن القرار الصادر من مجلس الإدراة تضمن تعيين المحررين على دفعتين يفصل بينهما مدة 6 أشهر على الأكثر وبشرط أن يتم التعيين مباشرة طبقا للقرار وأنه على الرغم من انقضاء المهلة المحددة من قبل مجلس الإدارة؛ والتى تنتهى فى أكتوبر الماضى، إلا أن رئيس مجلس الإدارة لم ينفذ قراره بتعيين المحررين. وأضاف الصحفيون أن الإدارة لم تبدأ فى تنفيذ القرار, وأشهر الصحفيون خلال الوقفة الاحتجاجية نسخ من قرار مجلس الإدارة الصادر يتضمن أسماء المحرريين الذين من المقرر تعيينهم إلى جانب نسخة لقرار تعيين آخر تم إصداره فى نوفمبر 2011م لتعيينهم ولم يتم تنفيذه. فيما أعلن محررو المؤسسة القومية التى تضم ثلاثة إصدارات الجريدة اليومية، ومجلتى روز اليوسف وصباح الخير، وبوابة روزاليوسف من المعينين تضامنهم مع زملائهم الصحفيين غير المعينين، مطالبين رئيس مجلس الإدارة بحماية حقوق الصحفيين وتنفيذ قرار تعيينهم حرصا على الصالح العام للمؤسسة القومية العريقة ولتجاوز أزماتها . وطالب الصحفيون فى مذكرة تم إرسالها إلى كل من مؤسسة الرئاسة ونقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة، بالدفاع عن حقهم فى التعيين حيث مضى المحررون ما لا يقل عن 8 سنوات فى العمل بالمؤسسة القومية بمكافآت زهيدة. وأن عدم تنفيذ قرار رئيس مجلس الإدارة يعنى إهدارا لحقوق الصحفيين وتشريدا لأسرهم، مهددين بالتصعيد والدخول فى اعتصام مفتوح إذا لم ينفذ قرار التعيين.