دفعت مديرية أمن الإسكندرية صباح اليوم مجموعات أمنية مطورة، مشكلة من عناصر قتالية من قوات الأمن، بالاشتراك مع قوات الانتشار السريع، ومجموعات عمل من شرطة النجدة، بهدف السيطرة الأمنية على المدينة، وضبط الخارجين على القانون. وقال اللواء أمين عزالدين، مدير أمن الإسكندرية، إن تلك المجموعة الأمنية الجديدة تأتي في إطار سياسة وزارة الداخلية، الهادفة إلى تطوير الأداء الأمني، و رفع الكفاءة التدريبية لعناصر جهاز الشرطة، والعمل على استحداث أساليب مكافحة الجريمة، وتحقيق الأمن. وأشار عزالدين إلى أنه قد تم تقسيم مدينة الإسكندرية إلى عدة مربعات أمنية، يتولى كل مربع منها مجموعة أمنية، مكلفة بالتعامل مع كل البلاغات التي تتلقاها من خلال غرفة العمليات المركزية، بالإضافة إلى المرور الدائم والمستمر لتفقد الحالة الأمنية، وضبط المشتبه فيهم، والخارجين عن القانون. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده مع قيادات مديرية الأمن و الأدارة العامة للأمن المركزى و الأمن الوطنى و الأمن العام و ممثل عن " المنطقة الشمالية العسكرية " و ممثل عن القوات البحرية، وذلك استعداداً لأحتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد ووضع الخطة الأمنية لتأمين تلك الأحتفالات و التى ستشمل تأمين جميع دور العبادة المسيحية و المنشأت الهامة و الحيوية و أماكن التنزهات وذلك من خلال عدة محاور رئيسية. كلف " عز الدين " إدارة مرور الأسكندرية بشن عدة حملات مرورية لضبط كافة المخالفات المرورية و تحقيق السيولة المرورية اللازمة لمواجهة التكدسات المرورية ، وأيضاً وضع خطة تصورية للمحاور الرئيسية و المحاور البديلة بالمحافظة لتحقيق السيولة المرورية على أكمل وجه.