أكد محمود الشامي عضو مجلس ادارة الكرة بأن ما يحدث من جانب الشركة الراعية القطرية هو موقف عدائي امتدادا من عداء قطر لمصر في كل المواقف وشنها حرب حقيقية علينا مشيرا الى ان كل المؤشرات تؤكد هذا المعني ولم يعد خافيا على أحد رغم ما يدعيه البعض بأن قطر وعملاءها في كل مكان غيرت من سياستها وانتهجت نهجا يليق بما يتناسب مع قيمنا واعرافنا العربية ومصيرنا الواحد. وأبدى «الشامي» استيائه لضبابية الموقف وفشل «حياتو» من قبل في باريس في ايجاد مخرج من الازمة مع وجود هاني أبوريدة الذي يتمتع بمصداقية وعلاقات جيدة مع مسئولي الاتحاد الافريقي والدولي وحاول بالفعل خلال الساعات الاخيرة التواصل مع كل الأطراف للوصول لحل للأزمة التي لن تتكرر ثانية خاصة ان التليفزيون لم يأخذ مشورة الاتحاد بإذاعة المباراة من عدمه. وقال إن موقف الشركة الراعية زاد تصلبا في الرأي بعد ان وصل اليها ان التليفزيون المصري كان يضغط على الاتحاد الأفريقي للحصول على مباراتي الدور الأخير لتصفيات كاس العالم» مباراتا غانا» مقابل 5 مليون جنيه أي ما يوازي 800 ألف دولار مما جعلها تصر على معاقبة التليفزيون والاتحاد بعد ان قامت الشركة برفع دعوى قضائية، وأكدت المحكمة عدم اختصاص التليفزيون المصري ومسئوليته عن بث مباراة غانا وألقت المحكمة بالكرة في ملعب اتحاد الكرة، مما يرد دعوى البعض برفع دعوى قضائية ضد التليفزيون المصري للحفاظ على حقوق الاتحاد. وأضاف ان الضغوط حاليا لخصم نصف مليون دولار فقط من اجمالي المبلغ المستحق للاتحاد نظير نقل مباراة غانا، مشددا على ان الوقت يداهمنا جميعا لأن ميزانية الاتحاد الافريقي للسنة المالية تغلق في 25 ديسمبر الجاري ولابد ان تنتهي الازمة قبل هذا الموعد.