يقوم الفنان الكبير محمود قابيل بدور كبير ومهم لدعم مصر فى الخارج يسعى من خلاله للم شمل أبناء مصر خارج الوطن ويوحدهم لدعم مصر واقتصادها ويدعم دور الدبلوماسية المصرية فى تصحيح صورة مصر وقائدها وشعبها للمرحلة المقبلة وتأكيد شرعية ثورة 30 يونية وكونها مطلباً وثورة شعبية لتصحيح المسار.. يقول «قابيل» فى حوار خاص ل«الوفد»: سعيد بهذا الدور ونقاتل جميعاً كأبناء للوطن فى الخارج حتى تحقق مجهوداتنا مردوداً إيجابياً وفعالاً فى توحيد الصف المصرى والعربى لدعم مصر ومواجهة افتراءات الإعلام الغربى الموجهة. وقال «قابيل»: تلقيت دعوات من اتحاد المصريين بأوروبا وأمريكا لعقد مؤتمرات تشرح وتوضح طبيعة المرحلة التى تعيشها مصر وطلب منى أبناء مصر فى أوروبا وأمريكا تمثيلهم فى البرلمان المقبل وكان معه هذا الحوار بعد عودته من الولاياتالمتحدة مؤخراً وقبله سفره لهولندا للمشاركة فى مؤتمر دولى لكشف وفضح الإرهاب وصنّاعه فى مصر يقيمه المركز القبطى هناك.. وأكد «قبيل»: كل شىء مؤجل فى حياتى حتى أدعم مصر ورئيسها أنا وأبناء الوطن فى الخارج والداخل. فى البداية سألته عن حقيقة ترشحه للبرلمان القادم؟ - هذا ليس رغبتى ولم أكن أسعى إليها لأننى أحب أن أكون متواجداً وسط الشعب والناس وأسعى لخدمة بلدى فى كل مجال ومن أى مكان واستجبت لرغبة أبناء مصر المخلصين من جالياتها فى أوروبا الذين دعونى طوال الفترة الماضية للمشاركة فى مؤتمرات وفعاليات دولية لدعم الدور المصرى والمرحلة المهمة والصعبة التى تعيشها مصر ودعم حربها ضد الإرهاب. وأضاف: جاءت دعوة ترشحى للبرلمان من أبناء مصر فى أوروبا وأمريكا لتمثيلهم فى البرلمان القادم ولأكون صوتهم وضميرهم ولسانهم فى المجلس لأنهم يرون أنه سيكون أهم وأخطر برلمان فى مصر وبكل حب وترحاب استجبت لدعوتهم وسأخوض الانتخابات فى حصة المصريين بالخارج وسأكون سعيداً جداً لتمثيلهم والتعبير عن مطالبهم فى هذه المرحلة المهمة. مشاركاتك الدولية هل هى وراء اختفائك الفترة الماضية عن مصر وماذا أسفرت؟ - أنا لست مختفياً عن الساحة لكن توقفت عن المشاركات الفنية وتفرغت لدور مهم وكبير وهو دعم مصر فى الخارج، والحقيقة لمست دعماً وعوناً كبيراً من أبناء مصر فى أمريكا وترحيباً واسعاً بالتغيير الذى حدث فى مصر بعد قدوم الرئيس السيسى ولعل الحب والإخلاص والدعم والمشاركة كانت واضحة وفعالة فى الحشد الذى قام به أبناء مصر لاستقبال الرئيس السيسى فى الولاياتالمتحدة. وأضاف: الحمد لله نجحنا فى عمل كتلة قوية للمصريين اسمها «كتلة مصرنا» فى كاليفورنيا ونسعى لتوسعها فى كافة ولايات أمريكا ونجحنا خلال الفترة الماضية فى لم شمل المصريين فى أوروبا وأمريكا وستكون قوة ضغط كبيرة على صناع القرار هناك فى دعم مصر اقتصادياً وسياسياً فى هذه المرحلة التى تواجه فيها بلدى حرباً صعبة وخطيرة ضد الإرهاب والمؤامرات الدولية. من خلال هذه المشاركات هل لمست تغيراً فى رأى الشعب الأمريكى والأوروبى تجاه مصر؟ - بالتأكيد الشعوب تعشق مصر وتراثها وحضارتها وآثارها ونيلها وشعبها وتتفهم قضيتها، لكن الأزمة فى صناع القرار والمسئولون هناك الذين ينظرون لمصر باعتبارها مطمعاً ومغنماً. وأضاف: الشعوب الغربيةوأمريكا يحبون مساعدة مصر ومتفهمين للوضع هناك لكن للأسف الإعلام الغربى كله عميل وموجه لضرب الاستقرار فى مصر من قبل ملاك الإعلام هناك من اليهود والمسيطرين على القرار فى الإدارة الأمريكية، ونحن نجحنا بدرجة كبيرة من خلال المشاركة فى المؤتمرات الداعمة لمصر فى كشف زيف المخططات الإرهابية التى تحاول ضرب الاستقرار فى مصر والمدعومة من رؤوس أموال الإخوان التى هى فى الأساس أموال تركيا وقطر اللتين تسعيان لزحزحة مصر عن دورها ومكانتها العظيمة بين شعوب العالم والتى نُسبت لقطر وتركيا وزاد حقدهم بعد الدور الكبير والقيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى فى هذه المرحلة وبعد النظر فى الاقتصاد بمشروع قناة السويس الجديدة والدور الذى يلعب وتساهم فى عودة الدور الرائد لمصر عالمياً وعودة الاستقرار المحلى لها ومعالجة كل القضايا بحكمة وتعقل. لكن هل هناك دور ملموس للمصريين بالخارج لدعم اقتصاد مصر بجانب لم الشمل؟ - بالتأكيد سأعود يوم 25/12 لهولندا وسنجوب العديد من دول أوروبا بدعوة من الجاليات هناك بجانب عقد مؤتمرات فى أمريكا يشارك فيها كل المصريين هناك والمجتمع العربى وستكون هناك أجندة للمشروعات الاقتصادية التى يمكن لهم المشاركة فيها ودعم الاقتصاد المصرى من خلالها فى المؤتمر الاقتصادى العالمى القادم وأيضاً سيكون هناك مشاركة فاعلة وواقعية للعلماء المصريين المقيمين خارج مصر لدعمها علمياً وتأهيلها للمنافسة والاعتماد على أنفسنا فى التخطيط العلمى والتكنولوجى لدعم الاقتصاد المصرى وإعادة بناء مصرنا الجديدة فى كل المجالات ولنثبت للعالم الغربى أن المصريين فى أوروبا وأمريكا ليسوا قلة بل سيكونون أصحاب رأى وتأثير وقيمة لوطنهم وسيدعمون موقف مصر لدى صناع القرار فى العالم الغربى من خلال البرلمانات الأوروبية والكونجرس الأمريكى ونوابهم الذين يدعمونهم هناك. وأضاف: كل هذه المجهودات التى يبذلها أبناء مصر فى الخارج فى أوربا وأمريكا ستؤتى ثمارها قريباً بشكل عملى وعلى أرض الواقع، وقال «قابيل»: أنا مستمتع بالمشاركة فى هذه الفعاليات ليس لكونى ممثل مصرى معروف أو سفيراً للنوايا الحسنة لكن لكونى وطنياً مصرياً أعشق تراب هذا الوطن وأتمنى من كل قلبى أن يعود لمكانته العريقة العظيمة لأن مصر وطن كبير وله مكانة عالمية ومهمة لدى شعوب العالم ومصر بلد فن وعريق له تاريخ ويملك مقومات الدول العظمى لكن علينا الاستفادة بالبشر والمقومات الاقتصادية العظيمة التى يمكننا أن تصنع دولة عظيمة، خاصة أن مصر تقودها قيادة حكيمة ورصينة تمتلك خبرة عظيمة اقتصادية وعسكرية وسياسية هو المشير الرئيس السيسى وخلفه جيش وشعب عظيمين. وفى رأيك ما المطلوب من الشعب فى هذه المرحلة؟ - مزيداً من الثقة فى قيادتها وكثيراً من الصبر عليها والدعم الشعبى لرئيسنا والتمسك بالأمل والعمل على تحقيقه بأن تكون مصر أفضل فى كل شىء وإن شاء الله ستكون كذلك لأن شعبها يمتلك العزيمة والصبر والثقة والعطاء وقيادتها تمتلك الفكر والتخطيط والنجاح بما لديهم من مقومات اقتصادية وبشرية. معنى ذلك أنك لا تشارك فى أى عمل فنى الآن؟ - بالتأكيد لأن مصر هى الأهم والأساس لأن استقرارها ونهضتها سيجعلنا نصنع فناً وثقافة أكثر تميزاً ونضجاً وتأثيراً لتحقيق حلم النهضة الاقتصادية الذى سيساهم فى إنعاش وتحقيق كل الأحلام فى كل المجالات. وأضاف: الدور الذى أقوم به لا يقل عن دورى كفنان وصاحب تأثير لكن المشاركة العملية على أرض الواقع ستعطى ثماراً أكبر وتأثيراً أسرع وتمثيلى لجاليات المصرية فى أوروبا وأمريكا مهماً وحيوياً ونستطيع من خلاله جذب مئات المليارات من الدولارات للاستثمار فى مصر ودعم اقتصادها وبناء مشروعات صناعية وعلمية توفر آلاف فرص العمل لأبناء وطن وهو ليس من قبيل المنظرة التى لا أحبها إنما من قبيل رد الجميل لهذا الوطن العظيم ولربط جسور التواصل بين المصريين بالخارج ووطنهم الأم، خاصة أن نيتهم خالصة ورغبتهم أكيدة فى دعم الوطن ودعم الرئيس والجيش وشعبهم وهذه ثروة كبيرة ومهمة يجب أن تستفاد بها مصر.