شهد عام 2014 العديد من الأحداث الغريبة والطريفة على كافة الأصعدة كان أبرزها القرصنة التى تعرضت لها العديد من الأنظمة والشركات وغيرها، ولم تفلت من عواقب هوليوود من هذه القرصنة. فقد تعرض نجوم ونجمات هوليوود منذ عدة أشهر لصدمة هائلة بعد تسريب صورهم الخاصة على الإنترنت من خلال خدمة «آى كلاود» وهو خدمة حوسبة سحابية أطلقته شركة أبل فى عام 2011 وهو ما تسبب فى فضيحة كبيرة حول العالم. وقد شملت التسريبات صوراً لحوالى 100 من نجمات هوليوود وهم "عُراة" على الإنترنت ومن أبرز الفنانات هن ريانا، وكيت أبتون، وسيلينا جومز، وكيم كارديشيان، وجنيفر لورانس، وبينما أنكر بعض المشاهير الصور المُسربة مُدعين أنها مُزيفة، لم يجد البعض الآخر بدّاً من التأكيد والاعتراف بأن من ظهر فيهن هم أنفسهم. وفى ذلك السياق، علق المتحدث باسم الممثلة الأميركية، "جينفر لورانس" قائلاً: "هذا انتهاك صارخ للخصوصية، وقد اتصلنا بالسلطات وسوف تلاحق كل من يقوم بنشر صور جنيفر لورانس المسروقة"، فى الوقت الذى قالت "كيم كاردشيان" أنها تظهر عارية على أغلفة المجلات وبالتالى فإن نشر بعض صورها عارية لا يمثل إزعاجاً لها. وقد أصبح عدد من النجوم المشمولين فى القائمة ضمن أكثر المواضيع تداولاً على موقع التغريدات "تويتر" بعد انتشار صورهن عبر العالم. وعلى الصعيد ذاته، ظهرت منذ أيام قليلة كارثة القرصنة التى تعرضت لها شركة 2014 «سونى» العالمية للإنتاج والتى ترتب عليها تسريبات للكثير من البريد الإلكترونى الخاص بمديرين الشركة والذى كان يحتوى على بعض المحادثات التى أدى تسريبها للعديد من المواقف المحرجة مع الفنانين. وكانت أخر الكوارث التى نتجت عن قرصنة «سونى» هى إيقاف عرض الفيلم الكوميدى «المقابلة» أو «The Interview» والذى يتم فيه السخرية من زعيم كوريا الشمالية «كيم يونج أون» مما جعل أصابع الاتهام تتجه إلى لكوريا الشمالية وتحميلها مسئولية القرصنة التى أصابت «سونى». وقد تطرق الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" فى كلمته بالأمس الجمعة إلى القرصنة التى تعرضت لها «سونى» واصفاً قرار الشركة بإلغاء عرض الفيلم الساخر «The Interview» بأنه قرار خاطىء، وفى الوقت ذاته ألقى اللوم على الدولة النووية فيما تعرضت له الشركة.