بدأت نقابة المهن السينمائية، وضع الأسس لمشروع جديد للنهوض بالسينما وهو مشروع «النوافذ السينمائية»، الذى قال عنه نقيب السينمائيين مسعد فودة إنه يهدف لنشر الوعى بين الناس فى جميع أنحاء مصر للتعريف بأهمية الفن والسينما فى عبور محنة الوطن الحالية واكتشاف المواهب الشابة وإلقاء الضوء عليها. وقال نقيب السينمائيين: لابد أن يكون للنقابة دور فى النهوض بالسينما وعودتها من جديد، خاصة أن مصر خلال هذه الأيام تحتاج لعودة دور السينما من أجل بناء مصرنا الجديدة، فخلال العهود السابقة كان للسينما دور رئيسى فى تشكيل قوة مصر فى العالم، خاصة فى الوطن العربى. وأضاف «فودة»: فكرة المشروع قائمة على تعريف الناس بأهمية السينما وحثهم على الانحياز للفن الجاد الذى يبنى هويتنا الثقافية من جديد، فنحن نتطلع لعودة الأعمال الجادة وهذا يأتى بداية من توعية الناس مروراً بالفنانين، ونحن فى حاجة لإنشاء مجموعة من النوادى السينمائية فى جميع محافظات مصر، لعرض الأفلام الجادة ودعم الشباب الذى يحتاج لفرصة حقيقية. وأشار نقيب السينمائيين إلىأن هذا المشروع يأتى بدعم عدد كبير من الفنانين مثل الفنانة ليلى علوى والمخرج خالد يوسف، بالإضافة لوزير الشباب خالد عبدالعزيز، ووزير الثقافة د. جابر عصفور، وقال: الدولة تريد أن تستغل كافة الموارد المتاحة أمامها من أجل بناء مصر، ولابد أن نشارك جميعاً بكل ما نستطيع فعله، لأن هذا هو دورنا الحقيقى كفنانين ونقابات ومواطنين ولابد أن نشارك جميعاً بالعمل، وليس بالشعارات الزائفة، وأضاف: نحن نمتلك فنانين على مستوى عال من الموهبة، ومن مختلف الأجيال، وسيكون لهم دور كبير فى نجاح هذا المشروع من خلال استقطاب جمهورهم الكبير وفى الحقيقة الفن بشكل عام هو قوة مصر الناعمة الذى يؤكد ريادتها بين دول العالم العربى، ولا يمكن أن نهمشه ونهمله، لأنه جزء كبير من حضارتنا وثقافتنا، وأتوجه بالشكر للحكومة الحالية والرئيس عبدالفتاح السيسى، على الاهتمام الكبير الذى يوجهونه للفن والسينما وهذا ما كنا نبحث عنه طيلة السنوات الماضية. وفى نهاية حديثه قال: نحن نواجه عدواً خسيساً لا يعرف أى قيم ولابد أن نتوخى الحذر لأنهم مندسون بيننا، وسننتصر على الإرهاب وأى عدو يحاول العبث بأماننا واستقرارنا.