أقام مركز ومدينة البلينا مشروعاً للأكشاك الخاصة بالباعة الجائلين، عبارة عن باكيات حديدية، ولكن حتى الآن لم يتم نقل الباعة الجائلين إلى هذه الباكيات مما اضطر أصحاب العربات الكارو إلى تحويلها إلى إسطبل للحمير والمواشى فى ظل غياب تام عن أعين الرقابة بمجلس المدينة، بالرغم من وقوع مقر الوحدة المحلية على بعد أمتار من هذه الباكيات. يقول وسام الورداني إن هذه الباكيات التى تحولت إلى إسطبل للمواشى والحمير فى ظل غياب المتابعة من مجلس المدينة يعد إهداراً للمال العام، فلماذا تم بناء هذه الباكيات، ولماذا لم يتم نقل الباعة الجائلين إليها؟ وأضاف، أن شوارع المدينة أصبحت مكتظة بالباعة الجائلين الذين سيطروا على الميادين الرئيسية بالمدينة دون أن تتخذ الوحدة المحلية أي إجراءات برغم النداءات المتكررة. ويضيف أحمد محمود، بأن مجلس المدينة عجز عن نقل الباعة الجائلين إلى هذه الباكيات التى تحولت إلى موقف للحمير والمواشي، على رغم ما تكلفته هذه الباكيات من مبالغ طائلة وهو سوء تخطيط من القائمين على الفكرة نفسها، وإلا لماذا لم يتم نقل الباعة الجائلين حتى الآن؟!