واصلت مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الماضي موجة الهبوط الحادة علي خلفية خسائر أسواق الخليج والتي تم تقليصها في آخر جلستي تداول بعد اتجاه اسعار النفط إلي الارتفاع. وتكبد رأسمالها السوقي للاسهم 31,9 مليار جنيه، ليغلق عند مستوي 476 مليار جنيه بنسبة انخفاض 6.3% ، متأثرة بالمبيعات المكثفة للعرب والاجانب نتيجة تأثرها بأزمة أسعار البترول، وسجلت القيمة السوقية للاسهم المدرجة في مؤشر البورصة الرئيسي 30 تراجعا بنسبة 9.2% . بلغ إجمالي قيمة التداول خلال الاسبوع 6.9مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 1.107 مليون ورقة منفذة على 147ألف عملية وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 5.8 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 1.194 مليون ورقة منفذة على 150 الف عملية في الاسبوع السابق عليه . واصلت مؤشرات البورصة موجة هبوطها الحاد، وتراجع مؤشر إيجي إكس 30 الذي يقيس اداء أنشط ثلاثون شركة بنحو 797 نقطة بنسبة8.7 % ليغلق عند مستوي 8399 نقطة ، فيما هبط مؤشر إيجي إكس 70 الذي يقيس اداء الاسهم الصغيرة والمتوسطة 11.5 % وامتدت الانخفاضات الي مؤشر ايجي إكس 100الاوسع نطاقا والذي يضم الشركات المكونة لمؤشري ايجي اكس 30 و70 بنسبة 9% سجلت تعاملات المصريين نسبة 84.86 % من اجمالي تعاملات السوق واستحوذ الاجانب علي 11% مسجلين صافي بيع 70 مليون جنيه ، واستحوذ العرب علي 4 % محققين صافي مبيعات بلغت 29 مليون جنيه ،كما استحوذت المؤسسات علي 67% من المعاملات محققين صافي بيع 233 مليون جنيه. قال محللون ماليون إن استمرار تداعيات ازمة البترول علي سوق الأوراق المالية العربية والمصرية ساهم في تعميق خسائر البورصة ، وتعرضها الي موجة حادة من التراجعات، مما تسبب في هبوط عنيف للمؤشر الرئيسي للبورصة . واضافوا أنه في حالة تجاوز المؤشر لمستوى 8500 نقطة سيواصل المؤشر فى ارتفاعاته مستهدفا مستوى 8800 ثم 9000 نقطة، واما فى حالة فشله فى تخطى تلك المقاومة الرئيسية سيكون هذا الارتفاع ، صعودا تصحيحيا للنزول الحادث فى الجلسات السابقة وسيكون المستهدفات الهابطة عند مستوى 7800 نقطة ثم مستوى 7400 نقطة .
