ناشد عصام بدير مالك سفينة الصيد الغارقة المنكوبة "بدر الإسلام", الرئيس عبدالفتاح السيسي, وإبراهيم محلب، رئيس الوزراء, بتخصيص معاش استثنائي لأسر 28 صيادًا من طاقم سفينته الذين لقوا مصرعهم قتلى وغرقى في الكارثة التي عصفت بسفينته بعد فقدانهم عوائلهم في الكارثة المروعة. وأوضح أن الإعانة التى قررتها وزارة التضامن الاجتماعى لأسر الضحايا, قد تجعلهم على قيد الحياة شهرين أو ثلاثة ولكن ماذا بعد ذلك, كما ناشد مالك السفينة, وزير البترول, ورئيس هيئة قناة السويس, بانتشال سفينته الغارقة بما لديهما من إمكانيات هائلة, حتى لا تكون الكارثة التي عصفت به مع أسر الصيادين الضحايا, موت وخراب ديار, مع كون سفينته تعول 45 من أسر الصيادين. وبكى مالك السفينة المنكوبة وهو يتذكر توديعه للصيادين الضحايا يوم الخميس 12 ديسمبر قبل إبحارهم من ميناء الأتكة بالسويس في رحلتهم المشؤومة, وبعد 72 ساعة شاهدهم صباح يوم الأحد 14 ديسمبر مجددًا ولكن جثثًا هامدة مكدسة في مشرحة مستشفى الطور, وندد مالك السفينة برفض معظم ملاك سفن الصيد والعاملين عليها في مينائي الأتكة بالسويس والطور بجنوب سيناء المشاركة بسفنهم في إنقاذ الضحايا ومواصلتهم العمل في صيد الأسماك وكأن كارثة مروعة لم تقع للعديد من زملائهم الصيادين, وأكد كراهيته لمهنة الصيد بعد جحود زملائه من ملاك 84 سفينة صيد ومئات العاملين عليها في مينائي الطور والأتكة بعد رفضهم إنقاذ الضحايا وتفضيلهم مواصلة صيدهم على حساب كوارث الآخرين. وتواصلت أمس الجمعة أعمال البحث عن 3 صيادين مفقودين في مياه خليج السويس بعد انتشال 25 جثة من إجمالي 28 جثة. شاهد الفيديو..
