قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم الأحد، "إن العقوبات الأمريكية الجديدة على مسئولي بلاده الحكوميين تعد ترهيبا تكتيكيا قد يشعل فتيل نزاع بين واشنطن وكراكاس". ونقلت صحيفة الناسيونال الفنزويلية عن مادورو قوله " الولاياتالمتحدة تسعى إلى ترهيبنا بالعقوبات، وتأشيرات الدخول هي الوسيلة " وذلك في إشارة إلى حظر تأشيرات الدخول الذي تبنته الولاياتالمتحدة حديثا وتجميد الأصول والذي يستهدف مسئولين فنزويليين سابقين بشأن انتهاكات حقوق إنسان أثناء الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الفترة من شهر فبراير إلى مايو الماضيين. وكان الكونجرس الأمريكي، قد أعطى تصديقا نهائيا على العقوبات الجديدة يوم الأربعاء الماضي، والإجراءات التقييدية أعقبت حظر سفر فرضته الولاياتالمتحدة على مسئولين فنزويليين في شهر يوليو الماضي. ووفقا لمادورو تحاول فنزويلا تطبيع العلاقات مع الولاياتالمتحدة، لكنها تواجه مقاومة. وفي وقت سابق من العام الجاري، اتهم مادورو الولاياتالمتحدة بإذكاء الاضطراب في فنزويلا لكي تضع يدها على احتياطياتها النفطية، وقال إن واشنطن استخدمت هذا السيناريو "الربيعي"؟ في هندوراس والبرازيل وكذلك في أوكرانيا".