ألقت الشرطة المكسيكية القبض علي رجل يدعي خوسية أنتونيو أكوستا هرنانديز (رجل شرطة سابق) يبلغ من العمر 33 عاما، ويلقب ب (الدييجو) يتزعم واحدة من أخطر العصابات المكسيكية والمعروفة ب (لا لينيا)، وذلك بعد اشتباك مسلح دار بين قوات الشرطة وأفراد العصابة بمدينة (تشيهواوا) شمال المكسيك. واعترف بأنه أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ 1500 عملية قتل. وذكرت شبكة (سكاي نيوز) أن السلطات المكسيكية قد أعلنت في وقت سابق عن مكافأة بلغت 1.2 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تفيد في إلقاء القبض علي أكوستا حيث يشتبه في ضلوعه في تنفيذ الهجوم الذي راحت ضحيته إحدى موظفات القنصلية الأمريكية بمدينة (سيوداد خواريز)، وزوجها بالإضافة إلى رجل آخر العام الماضي. وصرحت مصادر أمريكية مطلعة أن الولاياتالمتحدة تريد محاكمة أكوستا فيما يتعلق بهذا الهجوم، في الوقت الذي تتوقع فيه السلطات المكسيكية أن تتلقي طلباً من الولاياتالمتحدة بتسليم هذا المجرم إليها. وأضافت الشبكة أن أكوستا اعترف بإعطائه الأمر بتفجير إحدى السيارات المفخخة، فضلاً عن تنفيذ هجوم أثناء إقامة إحدى حفلات أعياد الميلاد والذي راح ضحيته 15 شخصاً معظمهم من الشباب. ويذكر أن هذه العصابة تتكون من بعض القتلة المحترفين بالإضافة إلي بعض الفاسدين من رجال الشرطة، وهي عبارة عن الجناح المسلح لعصابة خواريز كارتل (أحد أشهر عصابات المخدرات) والمسئولة عن تنفيذ عملياتها. وأوضحت الشبكة أن هذه العصابة قد خاضت حرباً دامية على مدار 3 سنوات مع عصابة (سينالو) للسيطرة على ممرات التهريب بالمدينة. وتعد مدينة خواريز، معقل هذه العصابة والواقعة بالقرب من الحدود الأمريكية، المدينة الأكثر عنفاً بالمكسيك، حيث شهدت تلك المدينة العام الماضي أكثر من 3 آلاف جريمة قتل جميعها ناتجة عن تجارة المخدرات فقط. شاهد الفيديو من هنا