أكدت السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومي للمرأة أن للمرأة المصرية 24 مليون صوت انتخابى قادرة من خلالها على التأثير فى القرار السياسى، وهو ما تجلى خلال مشاركتها الإيجابية فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو والتصويت على الدستور وإنتخابات رئاسة الجمهورية. وشددت التلاوي على أهمية قيام كل امرأة خلال الفترة القادمة باستخدام حق المواطنة الذى كفلة الدستور وتغليب العقل والفكر فى اختيار المرشح الأفضل والأسب خلال الانتخابات البرلمانية القادمة من أجل مصر كما أشارت إلى الدور الكبير الذى تتحمله المرأة المصرية فى حماية الوطن من خلال حماسها ووطنيتها والتى ستزرعها فى أبنائها لإنتاج وتربية أبناء تحب وطنها وتحيى علمها ونشيدها الوطنى بالإضافة لدورها الاقتصادى فى ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه والغذاء. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي أقيم بمجمع دمنهور الثقافي تحت عنوان دور المرأة في تنمية المجتمع. واستعرض اللواء دكتور مصطفى هدهود محافظ البحيره مقومات المحافظة التي تعد الأكبر زراعيا على مستوى الجمهورية مؤكدًا أن المرأة بوصفها أُمًّا وزوجة وابنة وأختا تمثل أكثر من نصف المجتمع وتنميتها هى تنمية المجتمع ككل مشيرًا إلى دور المرأة البحراوية البارز خلال فترة الاستفتاء على الدستور وانتخابات رئاسة الجمهورية فى الخروج بأعداد كبيرة تجاوزت أعداد الرجال كما ناشدهن بالخروج بنسب أكبر خلال الاستحقاق الثالث فى الانتخابات البرلمانية من أجل رسم مستقبل أفضل لها ولأبنائها. وأكد الدكتور مجدى خليل - نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وخدمة البيئة والمشرف العام على المؤتمر أن المؤتمر يتناول عدة محاور أهمها تنمية المرأة السياسى ومشاركتها خلال المرحلة الراهنة وظاهرة التحرش والعنف ضد المرأة والزواج المبكر وأضراره والصحة الإنجابية للمرأة مما يؤكد أهمية على الدور الكبير للمرأة فى المشاركة فى جميع عمليات التنمية وأن تنميتها تعد تنمية للمجتمع ككل مشيرا إلى تمثيل المرأة فى مجلس الجامعة بوجود 4 عميدات للكليات من إجمالى عدد 10 عمداء واستعرضت المهندسة زكية رشاد - مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بالبحيرة نشاط الفرع وإنجازاته فى الخدمات المختلفة التى يقدمها للمرأة البحراوية وحملات التوعية بأهمية المشاركة السياسية الفعالة وكذا دور المجلس فى كيفية مكافحة العنف ضد المرأة وأوصى المؤتمر بتفعيل دور الأعلام فى زيادة الوعى نحو تعزيز دور المرأة وأهميته فى المجتمع وتمكين المرأة ومنع العنف والتمييز ضدها والاهتمام بصحة الفتيات والمراهقات من خلال الاهتمام بالتعليم والصحة ومنع الممارسات التى يمكن أن تؤدى لتدهور صحة المراهقات والعمل على تخفيض نسبة الوفيات من الأمهات عن طريق نشر الوعى الصحى باستخدام برامج وقوافل صحية والوصول إلى الأماكن المتطرفة والصرامة فى تنفيذ القوانين الخاصة بمنع الزواج المبكر وختان الإناث والتأكيد على المشاركة المجتمعية وتفعيل دور منظمات المدنى فى تنفيذ البرامج المختلفة التى تسعى إلى تنمية مهارات المرأة وإعطائها كل حقوقها التى كفلها الإسلام والقانون.