صدر حديثا للشاعر عبدالجواد سعد ديوانه الأول «طقوس الرواح»، جاء الديوان في 33 قصيدة باللغة الفصحي، وقد التزم الشاعر في قصائده الأوزان الخليلية الي جانب قصيدة التفعيلة، ما أتاح له فرصة أوفر للتعبير عن رؤيته الشعرية وإن مال الشاعر رغم ذلك الي تغليب القوافي في مثل تلك القصائد ليعكس مدي ارتباطه بموسيقي الشعر وربما مفهوم الشعر لديه بوجه عام. وجاء اسم الديوان عاكسا للجو العام لقصائده التي تغطي زمنا ممتدا من 1989 الي 2014، والتي تعكس طقوسا مختلفة للرواح كرمز للنهاية، سواء علي مستوي الحبيب - المرأة / الوطن - أو علي مستوي الحلم الذاتي والعام. يقول في قصيدة «نهاية»: تقولين إن الحياة انتحار بدوني وإنك لن ترحلي من شجوني ستبقين حتي علي الرغم مني وإني صباحك في قاصمات الليالي وإني مهديك المنتظر تناسيت أن اكتمال المسافة بدء انهيار المسافة وأن التئام القصيدة بدء احتدام الألم