أشاد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بحكمة ومواقف السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان، وبسياساته المعتدلة وجهوده في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين، مشيرا إلى أنها جنبت المنطقة الكثير من ويلات الحروب. وقدم بان كي مون شكره للسلطان قابوس على دعمه للمؤسسات التعليمية التابعة للأمم المتحدة، مشيدا بالدعم المستمر الذي تقدمه السلطنة لبرامج الأممالمتحدة في شتى المجالات. جاء ذلك خلال استقبال بان كي مون بمقر الأممالمتحدة في نيويورك الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام فى سلطنة عمان خلال زيارته إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية.كما أشاد الأمين العام خلال المقابلة بالنهضة العمانية الحديثة التي يقودها السلطان قابوس وما تشهده السلطنة من تقدم ورقي في جميع المجالات والتي انعكست على المواطنين العمانيين كافة. من جانبه أعرب الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني عن تقديره للدور الذي تقوم به الأممالمتحدة في ترسيخ مبادئ العدل والسلام الدوليين حول العالم، مثمّنا دور الأمين العام وما يبذله من جهود كبيرة في تحقيق الاستقرار على مستوى العالم. وأشاد بالدور الذي تقوم به المنظمات التابعة للأمم المتحدة لاسيما في المجالات الإنسانية، وتطرق فى حديثه إلى الكيفية التي يمكن من خلالها تعزيز وتنشيط قنوات التواصل في المجالات الإعلامية بين وسائل الإعلام العمانية والأجهزة التابعة للأمم المتحدة. كما تم خلال الاجتماع التطرق إلى أهمية تعزيز أدوار الشباب في منطقة الشرق الأوسط خاصة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي. وقدم وزير الإعلام الدعوة لمشاركة المؤسسات الثقافية التابعة للأمم المتحدة في معرض مسقط الدولي للكتاب. حضرت المقابلة السفيرة ليوثا بنت سلطان المغيرية مندوبة السلطنة الدائمة لدى الأممالمتحدة. كما اجتمع الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام مع عدد من المسئولين والمديرين التنفيذيين في الأممالمتحدة وناقش معهم تفعيل التعاون الإعلامي بينها وبين وسائل الإعلام العمانية، وتطرق إلى برامج التدريب التي من الممكن أن تقدمها المؤسسات الإعلامية التابعة للأمم المتحدة في المجالات الصحفية والإذاعية والتلفزيونية. كما بحث مع المسئولين بالأممالمتحدة إمكانية إشراك إصداراتها في معرض مسقط الدولي للكتاب. وتناول الحديث كذلك التواصل الإعلامي المباشر في البرامج التي تقدمها الأممالمتحدة للإعلاميين حول العالم للاستفادة منها، كما تم التطرق الى الكيفية التي يمكن من خلالها الاستفادة من الخبرات الموجود في مؤسسات الأممالمتحدة في المجال الإعلامي.
