مع الشهر الكريم تكثر العزومات ، وقد نرتكب بعض السلوكيات المرفوضة دون قصد لذا تقدم لكِ خبيرة الاتيكيت ماجي الحكيم ، بعض فنون الضيافة واتيكيت العزومات في رمضان . • احرصي على تحديد وقت العزومات مع زوجك، واتفقا سوياً على ترتيب العزومات حيث الأولوية ودرجات القرابة . • يجب إبلاغ المعزوم بفترة سابقة لا تقل عن أسبوع، حتى يتثنى له ترتيب مواعيده وعدم الارتباط بأي عزومات في نفس اليوم . • يمكن أن تقيمي عزومة كبيرة لمجموعة من الناس، شرط أن يكونوا متوافقين في شيء، كأن تجمعي الأقارب مثلاً ، أو أهلك وأهل زوجك ، فتكون فرصة جيدة للتقارب بينهم في رمضان ونشر المودة، أو قد تجمعي مجموعة من الأصدقاء لكِ ولزوجك لا يعرفون بعضهم ولكن يوجد بينهم شيء مشترك كالهواية مثلاً أو لديهم أطفال في نفس العمر ، هنا تكون فرصة جيدة للتعارف، وفرصتك أفضل في التوفير فمن المؤكد أنه سيتبقى أكل من العزومة بإمكانك وضعه في الفريزر للأيام التالية ، ولا تنسي تقديم مساعدة منه للمحتاجين . • احرصي على توافق ألوان الطعام على المائدة، فلو وجدتِ أن أصناف الخضراوات لونها بني ضعي بينها سلطات زاهية اللون، واحرصي على أن تكون الشوربات ذات ألوان فاتحة . • على الزوج ألا يرهق زوجته بالطلبات الكثيرة بعد الإفطار فهي يجب أن تتواجد مع الضيوف لترحب بهم . • أنتِ أيضا يجب ألا تنشغلي بتقديم الشاي والحلوى بعد الإفطار عن الضيوف فإذا شعروا بأنهم مصدر إرهاقك سينصرفون مبكراً، لذا حاولى تجهيز فناجين الشاي ومكوناته على منضدة قريبة في الصالون وما عليك بعدها إلا صب الماء المغلي فوراً ، وكذلك الأمر مع العصائر . • إن لم يكن لديكِ مساعدون في المنزل، يفضل أن تستقدمي في العزومات الكبيرة طباخا أو سفرجيا أو مساعدة عادية تزيل عنك بعض الأعباء حتى لا تكوني مرهقة أكثر من اللازم . • يجب أن ترتبي الطعام على السفرة قبل الأذان . • إذا كان ضيوفك معهم أطفال، جهزي مكانا لإفطار الأطفال وليكن في غرفة المعيشة، واحرصي على أن يكون الطعام مناسبا لهم وقطعي لهم اللحوم بحجم يناسبهم لتسهلي عليهم تناول الطعام . اتيكيت المعزوم • ميعاد الوصول إلى منزل العازم هو قبل الأذان ب 5 دقائق فقط، وليس قبل الافطار بساعة حتى يأخذ العازم وقته في ترتيب منزله وسفرته . • يفضل التنويع في الهدية، وليس شرطاً أن تكون حلويات في حال العزومة الكبيرة لأنه من المؤكد أن غيرك سيأخذ حلويات ، ومن الممكن أن تكون هدية عملية يستفيد منها منزل العازم . • يفضل الإنصراف بعد ساعتين من تناول الإفطار، وألا تزيد فترة الضيافة عن ذلك رأفةً بمدى إرهاق العازم .
