فى الاحتفالات بالعيد الوطنى لدولة الإمارات، أعرب الشيخ خليفة بن زايد عن أمنياته بأن يتمتع شعب الإمارات بمزيد من الأمن والاستقرار والتقدم والإنجازات. وقال: نحن سعداء بما أنجز الوطن من وثبة حضارية مشهودة حيث تقف دولتنا اليوم ضمن الفئة «المرتفعة جداً» فى مؤشرات التنمية البشرية والأولى عربياً فى مؤشرات «الابتكار» و«السعادة» و«جودة الحياة». وقال أيضاً: إننا نستشعر بالرضا عن مستوى التنفيذ الحكومى وفخورون بإطلاق «الاستراتيجية الوطنية للابتكار» وما تضمنته من خطط لتغيير منظومة العمل الحكومى وتحفيز ممارسات الابتكار فى قطاعات الطاقة المتجددة والنقل والصحة والتعليم والتكنولوجيا والمياه والفضاء. ماذا يعنى التأكيد على الإنجازات والابتكارات يعنى أن بهما فقط تتقدم الأمم وتحقق أحلامها وسعادتها ونحن نرى كيف قفزت الإمارات فى زمن قياسى لا يزيد على 40 عاماً لتصبح، كما قال بين أعظم الأمم ولديها كل أوجه الحياة التكنولوجية والابتكارات فى كل مجال خاصة الطاقة المتجددة الطاقة الشمسية رغم غنى الدولة بالنفط والمحروقات، ولكنه التطلع إلى المستقبل والقفز بقوة نحو الأفضل ولا تكاد تستمع الى تصريحات يومية تبدأ بكلمة سوف أبدأ كلها أنجزنا وحققنا ولدينا لما فى مصر فنحن مازلنا مع صناعة التصريحات الوردية ولكن على الأرض لا شىء بل كوارث ولننظر إلى صناعة التكنولوجيا فى مصر ماذا حققنا إلا التصريحات والوعود ومعرض كايرو آى سى تى خير برهان منظرة فقط وحشد شركات وضيوف للفرجة فقط وأشياء لا هدف منها إلا الشو والتصوير وانسى بعد ذلك أى إنجاز على الأرض وتدريب آلاف الشباب على صناعة البرمجيات والتعهيد والحوسبة السحابية وتخريج دفعات ولا جديد على الأرض، مناطق تكنولوجية يعلن عنها ولا تمويل ولا إنجاز على الأرض أين صناعة التعهيد وأين تصدير البرمجيات وأين البروتوكولات التى وقعتها وزارة الاتصالات مع وزارات خدمية لماذا نبقى أسرى الورق والدوامات فى دهاليز دواوين الحكومة واختم الورق واطلع فوق وانزل تحت وصور الورقة دى 3 صور وهلم جرا من الإجراءات الروتينية التى عفى عليها الزمان فى العالم كله وأين مشروعات الابتكار لدى الشباب لماذا لم نسمع عن مخترع مصرى أنجز شيئاً وأضاف مشروعاً لإنتاج الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح بدلاً من ضياع الوقت فى تصريحات لا تنتهى حول الضبعة والمفاعل النووى المصرى الذى سينتج كل حاجة مصر من الطاقة وهل مازلنا نعيش عصر التصريحات ولا إنجازات الناس تريد أن نقول لها لدينا وفعلنا وأنجزنا ويلمس النتائج على الأرض تحسنا فى مستوى حياته ليس فقط زيادة فى الدخل إنما يسر وسهولة فى الحصول على خدمات الدولة فى استخراج رخصة قيادة، دفع فاتورة كهرباء أو مياه أو غاز بدلاً من قضاء نصف عمره تائهاً فى سراديب موظفى الحكومة والروتين والبيروقراطية. طالما حلمنا بتحول مصر إلى مجتمع رقمى واقتصاد رقمى وحكومة ذكية وتكنولوجيا عالمية ولدينا وزير للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يحمل الكثير جداً من الاحلام والطموحات وهو يرى العالم كله يقفز نحو التكنولوجيا، ولكن هناك دائماً من يجهض الأحلام وهذا حديث آخر.