يختتم اليوم الاثنين الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد السكندري تدريباته استعداداً للمواجهة المرتقبة غداً أمام دمنهور بستاد الإسكندرية ضمن لقاءات الأسبوع الحادي عشر للدوري. لقاء الغد سيكون الفرصة الأخيرة لحسام حسن وجهازه المعاون بعد خسارته تسع نقاط متتالية بهزيمته أمام الزمالك وتعادله مع الرجاء والإسماعيلي والأسيوطي سبورت ليواصل الفريق السقوط ويتراجع إلى المركز السابع عشر بعد برصيد 8 نقاط. وكان العميد قد أعلن للاعبين داخل حجرة خلع الملابس بعد خسارتهم لنقطتين ثمينتين امام الأسيوطي أنهم يفتقدون الطموح وانه يفكر جديا في الرحيل، وقال حسام حسن انه لا بديل عن تحقيق الفوز على دمنهور وانه سيبذل أقصى ما لديه من جهد لتصحيح الأخطاء القاتلة التى أفقدت الفريق 19 نقطة خلال 9 أسابيع وأضاف: كنت اعلم قبل تولى المسئولية انني سأواجه صعوبات عديدة ولكني لم أتوقع ان أتعامل مع لاعبين ليس لديهم الروح والرغبة في تحقيق الفوز ولا يمتلكون الحد الأدني من الطموح ولذا سأمنحكم الفرصة الأخيرة امام دمنهور وبعدها سأعيد حساباتي وربما لا أكمل المهمة لان طموحي وإصراري وحده لا يكفي لتحقيق آمال جماهير الثغر وإدارة النادي التى ألقت على عاتقي مسئولية كبيرة. ويذكر ان الاتحاد يعاني من غيابات عديدة خلال مباراة الغد بعد طرد مهاجمه محمد حمدي زكي وإصابة مدافعه هاني سعيد خلال مباراة الأسيوطي، ومن المتوقع ان يجري حسام حسن عدة تغييرات اضطرارية على تشكيله الأساسي حيث يعود المدافع محمد سمير للتشكيل الأساسي بجوار رامي عادل ويلعب محمد عادل ظهيرا أيمن وفتحي مبروك ظهيرا أيسر في الوسط الثلاثي إبراهيم الشايب والزامبي فيليكس كاتونجو والتونسي أسامة بوغنيمي وفي الهجوم عامر صبري و محمد فاروق بنزيمه والإثيوبي اوميد اوكري. وغاب حسام حسن وشقيقه إبراهيم عن أول مران للفريق بعد التعادل امام الأسيوطي لسفرهما إلى القاهرة للتفاوض مع احد اللاعبين المرشحين للانضمام لصفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية يناير القادم وآثار غيابهما تساؤلات عديدة من جانب جماهير الثغر القليلة التي تابعت المران ولكنهما عادا لقيادة التدريبات أمس وأمس الأول. ويعاني لاعبو الاتحاد من فقدان الثقة بسبب غياب الانتصارات وفقدان 17 نقطة متتالياً، وكان آخر فوز للاتحاد على حساب بتروجت قبل 70 يوماً ومن يومها ترنح بين هزيمة وتعادل وتراجع ترتيبه بجدول المسابقة الى المركز السابع عشر وأصبح من الفرق المهددة بالهبوط. ومن جانبه بدأ مجلس الإدارة رحلة البحث عن مدير فني جديد تحسباً للرحيل المفاجئ لحسام حسن أو استمرار النتائج السلبية وتتجه النية للتعاقد مع مدير فني أجنبي بعد تكرار فشل المدربين المحليين في انتشال الفريق من محنته.