كشفت مصادر أمنية بقيام جماعة الإخوان بتهريب كميات كبيرة من ملابس رجال الشرطة والجيش والأسلحة النارية لاستخدامها فى تظاهرات اليوم كما قاموا بتصوير العديد من شرائط الفيديو المصطنعة تكشف ضباط الشرطة والجيش يقومون بدهس المصاحف والتعدى على المواطنين بالأسلحة النارية، وذلك لبثها بقنوات الجزيرة لإثارة الرأى العام ضد رجال الشرطة والجيش. قال اللواء عصام عمران الخبير الأمنى إن جماعة الإخوان نجحت بالفعل فى الشهور الماضية فى إدخال كميات كبيرة من الملابس العسكرية والشرطة لاستخدامها للنزول فى الميدان فى تظاهرات 28 نوفمبر وبحوزتهم أسلحة نارية للتعدى على المواطنين لإثارة الرعب والفزع بين المواطنين وإثارة الرأى العام كما قاموا بتصوير شرائط فيديو مصطنعة لرجال الشرطة والجيش يقومون بدهس المصاحف لإثارة الغريزة الدينية بالمواطنين . وأضاف "عمران" أن جماعة الإخوان دعت لرفع المصاحف من أجل الفتنة الكبرى بين المواطنين وذلك يذكرنا بموقعة "صفين" أثناء فترة الخليفة الإمام على رضى الله عنه فى موقعة" وكان الطرف الثانى سيدنا على والخصم سفيان فهذه الدعوى تمثل موقعة صفين وهذا الفكر المتطرف بعيد كل البعد عن الإسلام. وكشف عمران أن جماعة الإخوان خططت لتهريب كميات كبيرة من الأسلحة عبر الحدود الغربية لمصر مع ليبيا مستغلين حالة الفوضى التى تعيشها ليبيا بالتنسيق مع عناصر بدوية فى مدن السلوم ومطروح إلى جانب مجموعات ليبية، تنتمى لتيار الإخوان هناك. وأوضح"عمران" أن عناصر الاستطلاع التابعة للقوات المسلحة، ومخابرات حرس الحدود مازالت ترصد حركة "أسلحة الإخوان" المهربة من ليبيا عبر الحدود الغربية، التى يحاول المهربون الدخول بها إلى الشريط الحدودى منذ أكثر من أسبوع مضى، لافتا إلى أن قصاصى الأثر التابعين للمنطقة الغربية العسكرية، يرصدون تحركات "أسلحة الإخوان"، بشكل دقيق على مدار الأيام الماضية، تمهيدا للقبض على المهربين، بعدما وردت معلومات مؤكدة أن الأسلحة سيتم تهريبها استعدادًا للتظاهرات. وأضاف "مصدر امنى" للوفد "إن المتفجرات والأسلحة النارية المهربة التي تم ضبطها وصواريخ الجراد وعربات الملابس كان مصدرها تركيا", مشيرًا إلى أن تركيا يجب أن يتم إدانتها دوليًا لدعمها الإرهاب، وأن التنظيم الدولى للإخوان فى تركيا هرب 809 قطع سلاح إلى الجماعة فى مصر عبر ليبيا، ليستخدمها أنصار المعزول فى قتل المواطنين، مشيرًا إلى أن قوات الأمن نجحت فى الكشف عن هذه الصفقة، والقبض على المهربين. واوضح المصدر ان تحريات الامن الوطنى كشفت قيام الاخوان بتهريب صفقة أسلحة من ليبيا وهى "بنادق قناصة FN " ورشاشات كلاشينكوف، وبنادق آلية وخرطوش، بالإضافة إلى قذائف هاون، و" أر بى جى" وكميات كبيرة من الذخائر الآلية بأعيرة مختلفة، ومواد متفجرة " TNT"، ونظارات ميدان متطورة قادرة على كشف الأهداف ومراقبتها من مسافات بعيدة. وأكد المصدر أن الأسلحة موجودة بالفعل على مقربة من الحدود الغربية، ويخطط المهربون لتخزينها بالقرب من المدقات الصحراوية الوعرة المنتشرة على الحدود، تمهيدا لنقلها إلى أماكن التخزين، لتأخذ عدة طرق برية، ويتم إرسال جزء منها إلى القاهرة، والجزء الآخر يقطع مسافة طويلة، للوصول إلى الحدود الشرقية المصرية، حيث شبه جزيرة سيناء شمالا وجنوبا. وكشف المصدر أن تحريات الامن الوطنى كشفت أن الأسلحة سيتم تهريب جزء كبير منها إلى الجماعات الجهادية فى سيناء، التى تدعمها مجموعات من حركة حماس وعناصر فلسطينية من قطاع غزة، وتتواجد فى مدينة العريش، وتحمل بطاقات رقم قومى مصرية مزورة، وذلك فى إطار تنفيذ هجمات أكثر عنفا على أكمنة حرس الحدود بسيناء، ومهاجمة عناصر الجيش الثانى الميدانى عبر زراعات الزيتون فى رفح والشيخ زويد، كما يحدث يوميا، منذ ثورة 30 يونيه 2013 ، لافتا إلى أن القذائف والأسلحة الثقيلة يتم توجيهها إلى سيناء، بعدما بدأت الجماعات المسلحة تعانى نقصا واضحا من الأسلحة والذخائر المتوفرة معها. وأضاف المصدر ان الجزء المتبقى من الأسلحة الخفيفة والبنادق الخرطوش سيتم إرسالها الى مظاهرات جماعة الإخوان المسلمين فى المحافظات للتصدى للقوات المسلحة والشرطة المدنية لثورة 28 نوفمبر لاسقاط النظام . وعلمت "الوفد" أن تحالف دعم الإخوان يقوم بالتنسق مع الجبهة السلفية فى دعواتها التى تدعو لاستخدام السلاح، وتبين إن الإخوان هى من تقف وراء الدعوة التى أطلقتها الجبهة السلفية أحد مكونات تحالف دعم الإخوان مشيرا إلى أن الإخوان تجهز لهذا اليوم من أجل نشر الفوضى والعنف فى مصر. وعلمت "الوفد" أن النيابة العسكرية تجري تحقيقات مكثفة وفي تكتم شديد في عدة قضايا تهريب أسلحة ثقيلة للوصول الي معلومات مهمة عن الجهة التي كانت تتجه لها كميات أخري من الأسلحة المهربة، تتضمن تلك القضايا محاولات لتهريب صواريخ جراد ومضادات للصواريخ ومضادات للطائرات وقواذف مختلفة وكميات ضخمة من الذخائر.. وتشير التقارير المبدئية عن تلك الأسلحة ومحاولات تهريبها الي ان المتهمين الذين تم ضبطهم خلال عمليات التهريب ليسوا هم المتهمين الوحيدين بالقضايا.. وهناك متهمون اخرون يقفون وراء جلب تلك الأسلحة. قال اللواء امين عز الدين مساعد وزير الداخلية لامن الاسكندرية إن المديرية قد قامت بالتنسيق مع المنطقة الشمالية العسكرية والامن المركزى " و ممثل عن " القوات البحرية " و المخابرات العامة و الحربية والجهات الشرطية المختلفة " السياحة - النقل و المواصلات - الكهرباء .... "وذلك لوضع خطة شاملة لتأمين الميادين والمنشآت الهامة والحيوية إبان دعوة أنصار تنظيم الأخوان الإرهابى لإثارة الفوضى و زعزعة الأمن الداخلى حيث تم التشديد على ضرورة التعامل بحزم مع أى محاولات لإشاعة الفوضى بالشوارع. حيث تقرر خلال الاجتماع التعامل وفقاً للقانون لصد أى محاولة للاعتداء على المنشآت الهامة و الحيوية و الشرطية وذلك وفقاً لخطة وزارة الداخلية فى تأمين المنشأت بتسليح كافةالمنشأت الشرطية بالأسلحة الثقيلة . كما تم الاتفاق على إنشاء غرفة عمليات بالمديرية لتلقى البلاغات والتعامل الفوري معها من خلال التنسيق مع المنطقة الشمالية العسكرية و القوات البحرية بتوجيه الأقوال الأمنية المتمركزة بعدد من المناطق فى الوقت المناسب بالأضافة إلى الأنتشار المكثف لمجموعات الأنتشار السريع و المتمركزة بكافة الميادين و المجهزة بأحدث الأسلحة و المدربة للتعامل الفورى مع أعمال الشغب و التأكد من جاهزيتها للتعامل مع كافة اشكال الخروج عن القانون .