تراجعت حدة التوتر فى مدينة فرجسون الامريكية عشية عيد الشكر العيد العائلي الذي يحظى باحترام شديد في الولاياتالمتحدة، فى الوقت الذى انتقدت فيه روسياواشنطن بعد اسقاط الملاحقات القضائية بحق شرطي ابيض قتل شابا اسود مما ادى الى تظاهرات عمت سائر ارجاء الولاياتالمتحدة . وقال شهود عيان ان عددا قليلا من الاشخاص فقط كانوا في الشارع قرب مفوضية شرطة المدينة الصغيرة في ميزوري «وسط»، وهو عدد اقل بكثير من عدد عناصر الحرس الوطني الذين جاءوا لتقديم الدعم مع مركبات هامفي. وقال حاكم ميزوري جاي نيكسون ان «اعدادا كبيرة من قوات الامن ستعمل خلال عيد الشكر لحماية الناس والممتلكات»، معربا عن ارتياحه لهدوء الاوضاع. ومن المتوقع استئناف المظاهرات بعد عيد الشكر، بعدما دعا الناشط الشعبي للحقوق المدني آل شاربتون إلي التظاهر والاحتجاج في جميع أنحاء البلاد غداً. من جانبها وجدت وزارة الخارجية الروسية في أحداث بلدة فرجسون، فرصة لانتقاد واشنطن، فاعتبرت أن ما يجري يشكل دليلا على «عيوب الديمقراطية الأمريكية»، منتقدة ردة فعل السلطات على الأحداث. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، في بيان له، إن سخط الشعب ورد فعل السلطات غير المتناسب على الأحداث في فيرجسون يؤكد وجود عيوب في الديمقراطية الأمريكية». يذكر أن الولاياتالمتحدة تُصدر انتقادات مماثلة عند قمع السلطات في دول أخرى لتحركات احتجاجية، كما تُصدر بيانات دورية حول أوضاع حقوق الإنسان حول العالم غالبا ما تثير احتجاجات الدول المعنية. كلام صورة : جانب من مظاهرات الاحتجاج التى شهدتها لندن تضامنا مع عائلة براون الشرطة الامريكية تعاملت بعنف مع المتظاهرين