أمرت نيابة قسم بنها، بإشراف المستشار مؤمن سالمان، المحامي العام لنيابات شمال بنها، بإخلاء سبيل 3 أطفال من جامعي الخردة الذين قاموا بالعبث فى قنبلة غاز كانت ملقاة بجوار مدرسة جمال الدين الأفغاني ببنها، مما أسفر عن إصابة تلميذ بالمدرسة ومدرستين وعاملة باختناق وإثارة حالة من الرعب والفزع بين طلاب المدرسة مما أدى لإلغاء اليوم الدراسي بها "أمس". أكدت تحريات الأمن الوطني عدم تورطهم فى وضعها بجوار سور المدرسة، حيث أمرت النيابة بتسليمهم لأهلهم وكلفت الأمن الوطني بسرعة التحري عن المتهم الرئيسي فى الواقعة وتحديد المتهمين الضالعين فيها. كما أمرت النيابة بإرسال القنبلة المضبوطة للمعمل الجنائي لتحديد نوعيتها والغاز المستخدم فيها، كما أجرت النيابة معاينة تصويرية لمكان الحادث تبين منها أن الانفجار وقع بجوار سور المدرسة واحدث صوتاً عالياً أعقبه تصاعد الأدخنة التي تسببت في إصابة من بداخل المدرسة. من ناحية أخرى انتظمت الدراسة بالمدرسة "اليوم" واستؤنفت العملية التعليمية بها بعد الاطمئنان على حالة الأمن بالمنطقة وخلو محيطها من أي متفجرات او مشاكل. كانت مدرسة جمال الدين الأفغاني ببنها شهدت حالة من الذعر والفزع والتدافع بين التلاميذ أثناء طابور الصباح بعد انفجار قنبلة غاز بجوار سور المدرسة قام أحد عمال الخردة بالعبث فيها مما أدى الى انفجارها مما تسبب فى اختناق 3 مدرسين وطالب نقلوا على إثرها لمستشفى بنها العام وخرجوا فور العلاج.
العميد مجدي راشد، مأمور قسم بنها، أخطر اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، الذي انتقل على الفور لمكان الواقعة ومعه العميد سامي غنيم، رئيس مباحث القليوبية، وضباط المفرقعات، وتم فرض كردون أمني حول المنطقة والتعامل مع القنبلة ونقلها الى مكان آمن، وتبين انها قنبلة غاز حصل عليها 3 عمال خردة أثناء جمعهم للخردة بمقلب قمامة مجاور للمدرسة تم تمشيط باقي المنطقة والمدرسة وتبين خلوها من أي متفجرات. فيما تمكن الرائد محمد سعيد، رئيس مباحث قسم بنها، من ضبط عمال الخردة الذين ألقوا القنبلة وهم مصطفى إيهاب عبده، 15 سنة، من طنطا غربية، واحمد لبيب عبدالعليم، 10 سنوات، من ميت غمر، وكريم السيد عبدالله، 15 سنة، من الباجور. من جانبه انتقل على الفور السيد عزب العرب، مدير إدارة بنها التعليمية للمدرسة، وترأس لجنة لفحص الواقعة ومعاينة المدرسة والإشراف على خروج التلاميذ من المدرسة بعد تجمهر مئات من أولياء أمور طلاب المدرسة الذين طالبوا باصطحاب أولادهم من المدرسة خوفا عليهم، حيث عقد اجتماعا مع أولياء الأمور وأكد لهم ظروف الواقعة وطمأنهم على أنجالهم، وأكد ان الدراسة ستستمر بدون انقطاع بعد انتهاء الجهات الأمنية والنيابة من المعاينة وتأمين المبنى وتمشيطه.