قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن وزير الدفاع الأمريكي "تشاك هيجل" تنحى تحت ضغط من الرئيس الأمريكي "بارك أوباما"، مشيرةً إلى أنه يعتبر أول ضحية لفشل الحزب الديمقراطي في الحصول على أغلبية في مجلس الشيوخ. وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يعلن هيجل استقالته اليوم، مشيرةً إلى أن ذلك جاء بعد سلسلة من الاجتماعات، وكان أوباما يخطط لتغير مسئولين كبار من مناصبهم وعلي رأسهم "جون كيري" و"تشاك هيجل". ونوهت الصحيفة إلي وصف مسئولين أمريكيين لقرار أوباما بأنه اعتراف بأن تهديد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قد يتطلب نوعاً من المهارات غير متوفرة لدي هيجل . وأشارت الصحيفة إلي أن هيجل كان رافضاً لحرب العراق إلي جانب رغبته في سحب القوات الأمريكية من أفغانستان وهذا علي عكس ما ارادته إدارة أوباما. وقال مراسل الصحيفة في البيت الأبيض "مارك ليندلر" إن زعماء الحزب الديمقراطي سجلو قائمة لما وصفوه بوقائع فشل إدارة أوباما في التعامل مع الأزمات الدولية مثل أزمة أوكرانيا وأزمة صعود تنظيم "داعش" وانشار مرض الإيبولا . وذكرت الصحيفة أن الحزب الديمقراطي يخشي من فقدانه السيطرة علي مجلس الشيوخ خاصةً بعدما طرح بعض زعماء الحزب تحفظاتهم علي بعض الامور، منها قدرة الرئيس وإدائه وطاقم المستشارين فى تعاملهم مع الأزمات الدولية. واوضحت الصحيفة أن البيت الابيض اختلف مع هيجل في أغسطس الماضي حول استراتيجيته المتبعة لمحاربة داعش.
