قال المتهم عصام الدين محمد عبدالحميد سمك، مدير أمن بور سعيد السابق, في شهادته أمام محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد"، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، أنه لم يكن لديه أي نية في قتل جمهور الأهلى، قائلًا "أنا ايه مصلحتي في قتلهم، أنا مشجع أهلاوي وعضو بالنادي الأهلى". أضاف سمك، أنه بعد مشاهدة الأحداث حدث له فقدان ذاكرة جزئي، مشيرًا بقوله إلى "أنا جريت زي المجنون في الملعب وترجيت القوات الفصل بين الجانبين". وتابع "جاءت لى تعليمات من اللواء سامي سيدهم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أبلغه بعدم استخدام العصي واستخدام الدروع فقط". يحاكم فى القضية 73 متهماً، من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري، التى وقعت أحداثها أثناء مباراة الدورى بين فريقي النادي الأهلي والنادي المصري فى الأول من فبراير 2012.